قلت : وحكم بعض المعاصرين بأنّه : ابن زياد الكوفي الآتي أبو أيّوب الخراز ، الثقة. وقال : في الأكثر : ابن زياد.
ويمكن أن يستشهد له بأنّ صفوان [٢] ، وابن أبي عمير [٣] ، والحسن بن محبوب [٤] ، يروون عن أبي أيّوب.
وإنّ في الأمالي ـ على ما في نسختي ـ روى عن ابن أبي عمير ، عن إبراهيم بن زياد الكرخي ، عن الصادق 7 : لو أنّ عدوّ عليّ 7 جاء إلى الفرات وهو يرج رجيجا [٥] ، قد أشرف ماؤه على جنبيه [٦] ، فتناول منه شربة فقال : بسم الله ، وإذا شربها قال : الحمد لله ، ما كان ذلك إلاّ ميتة أو دما مسفوحا أو لحم خنزير [٧][٨].
وفي آخر كمال الدين ، عنه ، قلت للصادق 7 : ألم يكن علي 7 قويّا في دين الله؟ قال : بلى ، قلت : فكيف ظهر عليه القوم ولم [٩] يدفعهم؟ إلى أن قال 7 : ولم يكن علي 7 ليقتل الآباء حتى يخرج الودائع. ، وكذلك قائمنا [١٠]7 لم [١١] يظهر أبدا
[١] روضة المتقين : ١٤ / ٢٥. [٢] الفهرست : ٨ / ١٣. [٣] التهذيب ٣ : ٢٩٣ / ٨٨٨. [٤] التهذيب ٤ : ١٢٣ / ٣٥٥. [٥] في المصدر : يزخ زخيخا. [٦] في المصدر : جنبتيه. [٧] أمالي الصدوق : ٥٢٣ / ٨. [٨] تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٩. [٩] في المصدر : وكيف لم. [١٠] في المصدر : قائمنا أهل البيت. [١١] في المصدر : لن.