وأضعف من ذلك ما لو روى الراوي بنفسه ذلك ، ويحصل الظن بملاحظة اعتداد المشايخ ونقلهم إياه ، كما في كثير من التراجم.
ومنها : كونه من آل أبي الجهم ، لما في منذر بن محمّد [١] ، وسعيد بن أبي الجهم [٢].
ومنها : كونه من آل نعيم الأزدي ، لما في بكر بن محمّد [٣] ، وجعفر بن المثنى [٤] ، والمثنى بن عبد السلام.
ومنها : كونه من آل أبي شعبة ، ويأتي في : عمر بن أبي شعبة [٥].
ومنها : قول العدل : حدثني بعض أصحابنا ، قال المحقق : يقبل وإن لم يصفه بالعدالة ، إذا لم يصفه بالفسوق [٦] ، لأن إخباره بمذهبه شهادة بأنّه من أهل الأمانة ، ولم يعلم منه الفسق المانع من القبول.
وإن قال : بعض أصحابه ، لم يقبل ، لإمكان أن يعني نسبته إلى الرواة
[١] لما في رجال النجاشي : ٤١٨ / ١١١٨ حيث قال في ترجمته : من أصحابنا من بيت جليل. [٢] لما في رجال النجاشي : ١٧٩ / ٤٧٢ حيث قال : كان ثقة في حديثه ، وجها بالكوفة ، وآل أبي الجهم بيت كبير بالكوفة.
راجع رجال السيد بحر العلوم : ١ / ٢٧٢ ـ ٢٧٥ ترجمة آل أبي جهم القابوسي.
[٣] لما في رجال النجاشي : ١٠٨ / ٢٧٣ : وجه في هذه الطائفة ، من بيت جليل بالكوفة ، من آل نعيم الغامديين. [٤] لما في رجال النجاشي : ١٢١ / ٣٠٩ : ثقة ، من وجوه أصحابنا الكوفيين ، ومن بيت آل نعيم.
وذكر السيد بحر العلوم في رجاله : ١ / ٢٨٣ ـ ٢٨٩ ترجمة آل نعيم الأزدي الغامدي.
[٥] حيث قال النجاشي : ٢٣٠ / ٦١٢ في ترجمة عبيد الله بن علي بن أبي شعبة الحلبي : وآل أبي شعبة بالكوفة بيت مذكور من أصحابنا.
وترجمهم السيد بحر العلوم في رجاله : ١ / ٢١٤ ـ ٢٢٢.