وأجل كتبه هو ما تقدمه اليوم : « ضياء الأكوان فى تفسير القرآن ».
يقول فى مقدمته :
« فقد عزمت بحول الله تعالى وقوته على كتابة تفسير للقرآن الكريم يكون سهل العبارة ريق الإشارة يجمع بين جمال تفسيره وأسرار تأويله ، متحريا فى ذلك الصحيح من الأقوال مجتنبا الحشو والتطويل.
وان الكثير من التفاسير فيه أقوال ضعيفة وتواريخ مكذوبة ، وآراء متعارضة ، وسأتحرى بمشيئة الله ما يوافق الشرع ويتمشى مع العقل.
وقد وضع المؤلف لكتابه مقدمة : « تكشف لقارئها بعض أسرار القرآن ».
ومن هذه المقدمة يقول تحت عنوان : « الآيات القرآنية » :
كل آية فى القرآن بمنزلة دواء مستقل أو كنز للسعادة ، منها آيات يخاطب الله بها العقول على قدرها بقوله :