ومن الأدلة على تقواه وصلته بالله تعالى ، أنه وجد على بعض مؤلفاته بخطه هذان البيتان :
صنفت ذا العلم أبغي الفوز مجتهدا
لكي أكون مع الأبرار والسعدا
في جنة في جوار الله خالقنا
في ظل عيش مقيم دائم أبدا
توفي « عبد المنعم بن غلبون » بمصر في جمادى الأولى سنة تسع وثمانين وثلاثمائة ، رحمهالله رحمة واسعة ، وجزاه الله أفضل الجزاء.