هو : أحمد بن محمد
بن عبيد الله بن إسماعيل أبو العباس العجلي التستري نزيل الأهواز.
ذكره « الذهبي » ت
٧٤٨ هـ ضمن علماء الطبقة التاسعة من حفاظ القرآن. كما ذكره « ابن الجزري » ت ٨٣٣
هـ ضمن علماء القراءات.
أخذ « التستري »
القراءة عن خيرة العلماء وفي مقدمتهم : أحمد بن محمد بن عبد الصمد الرازي ، والخضر
بن الهيثم الطوسي ، ومحمد بن موسى الزينبي وأحمد بن شبيب [٢].
تصدر التستري
لتعليم القرآن واشتهر بالثقة وصحة القراءة وأقبل عليه حفاظ القرآن ، وفي مقدمة من
أخذ عنه القراءة أبو علي الأهوازي [٣].
لم يذكر المؤرخون
تاريخ وفاة التستري إلا أن الحافظ « الذهبي » قال : بقي الى قريب الثمانين
وثلاثمائة من الهجرة. رحم الله التستري رحمة واسعة ، وجزاه الله أفضل الجزاء.
[١] انظر ترجمته
فيما يأتي : ـ غاية النهاية ج ١ ص ١٢٣.