وهو الحدث مطلقا ، وتعمّد الكلام بحرفين أو بحرف مفهم أو بحرف قبله مدّة [١] ، ومنه أن يقصد بالقرآن الإفهام ، ولو قصد القراءة [٢] والإفهام ، أو أكره على الكلام ، لم تبطل ، والسكوت الطويل ، والقهقهة ، والبكاء للدّنيا ، والدعاء بالمحرّم ، والفعل الكثير ، والأكل والشرب مطلقا ، وليس منه ابتلاع النخامة وبقايا الغذاء.
وفي مصّ الصّمغ وشبهه توقّف ، والشرب إلّا في الوتر لمريد الصيام مع ضيق الوقت ، ( والقرآن ) [٣] والالتفات إلى ورائه. [٤]
[١] في القواعد : ١ / ٢٨٠ : وفي الحرف الواحد المفهم والحرف بعده مدّة والكلام المكره عليه نظر.[٢] في « ب » : ولو قصد القرآن. [٣] ما بين القوسين يوجد في « ب » و « ج ». [٤] في القواعد : ١ / ٢٨١ : « إلى ما ورائه ».