نام کتاب : معالم الإصلاح عند أهل البيت عليهم السلام نویسنده : الكعبي، علي موسى جلد : 1 صفحه : 91
الصحيح.
عن أبي بصير قال : « سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن قول الله عزّوجلّ
: ( أَطِيعُوا اللهَ
وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ )[١]
فقال : نزلت
في علي بن أبي طالب والحسن والحسينعليهمالسلام.
فقلت له : إن الناس يقولون : فما له لم
يسمّ علياً وأهل بيته عليهمالسلام
في كتاب الله عزّ وجلّ ؟ قال : فقال : قولوا لهم : إن رسول اللهصلىاللهعليهوآله
نزلت عليه الصلاة ولم يسمّ الله لهم ثلاثاً ولا أربعاً ، حتى كان رسول اللهصلىاللهعليهوآله
هو الذي فسّر ذلك لهم ، ونزلت عليه الزكاة ولم يسمّ لهم من كل أربعين درهماً درهم ، حتى كان رسول اللهصلىاللهعليهوآله هو الذي فسّر ذلك
لهم ، ونزل الحجّ فلم يقل لهم : طوفوا اُسبوعاً حتى كان رسول اللهصلىاللهعليهوآله
هو الذي فسّر ذلك لهم ، ونزلت ( أَطِيعُوا اللهَ
وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ )
في علي والحسن والحسين ، فقال رسول اللهصلىاللهعليهوآله في عليعليهالسلام : من كنت مولاه
فعلي مولاه. وقالصلىاللهعليهوآله
: اُوصيكم بكتاب الله وأهل بيتي ، فإنّي سألت الله عزّوجلّ أن لا يفرّق
بينهما حتى يوردهما على الحوض ، فأعطاني ذلك. وقال : لا تعلموهم فهم أعلم
منكم. وقال : إنّهم لن يخرجوكم من باب هدى ، ولن يدخلوكم في باب ضلالة.
فلو سكت رسول اللهصلىاللهعليهوآله
فلم يبيّن من أهل بيته ، لادّعاها آل فلان وآل فلان ، لكنّ الله عزّوجلّ أنزله في كتابه تصديقاً لنبيهصلىاللهعليهوآله( إِنَّمَا يُرِيدُ
اللهُ