نام کتاب : معالم الإصلاح عند أهل البيت عليهم السلام نویسنده : الكعبي، علي موسى جلد : 1 صفحه : 125
الحدود على مستحقيها ، وإصدار السُّهمان على
أهلها »[١].
ومن خطبة له عليهالسلام قال : «
اقتدوا بهدي نبيكم فإنه أفضل الهدى ، واستنوا بسنته فإنها أهدى السنن ،
وتعلموا القرآن فإنه أحسن الحديث ، وتفقهوا فيه فإنه ربيع القلوب ،
واستشفوا بنوره فإنه شفاء الصدور ، وأحسنوا تلاوته فإنه أنفع القصص »[٢].
وكان كل شي في علي عليهالسلام يذكّر الناس برسول
الله صلىاللهعليهوآله
، لأنه نسخة ناطقة بسنته ومكارم أخلاقه ، فحينما يصلي بهم في البصرة يذكرهم بصلاة رسول الله صلىاللهعليهوآله
، الأمر الذي يصوّر التبديل والإهمال الذي طرأ على كل معالم الدين ومنها الصلاة.
عن أبي موسى الأشعري قال : « لقد ذكّرنا
علي بن أبي طالب رضياللهعنه
ونحن بالبصرة صلاةً كنا نصليها مع رسول الله صلىاللهعليهوآله
، إما نسيناها ، وإما تركناها عمداً ؛ يكبر كلما ركع ، وكلما رفع ، وكلما سجد » [٣].
وعن مطرف بن عبد الله ، قال : « صليت
خلف علي بن أبي طالب رضياللهعنه
أنا وعمران بن حصين ، فكان إذا سجد كبر ، وإذا رفع رأسه كبر ، وإذا نهض من
الركعتين كبر ، فلما قضى الصلاة أخذ بيدي عمران بن حصين فقال : قد ذكرني
هذا صلاة محمد صلىاللهعليهوآله
، أو قال : لقد صلى بنا صلاة محمد عليه