قد اختلف أنظار أهل النظر في أنّ ألفاظ العبادات هل هي أسام [١] للصحيح [٢] أو الأعم منه ومن الفاسد؟ [٣] على أقوال [٤].
ثالثها : التفصيل بين الأجزاء والشرائط [٥] ، بالمصير إلى الأوّل في الأوّل وإلى الثاني في الثاني.
وربما يعدّ من الأقوال في المقام ، ما أفاده الشهيد في قواعده بقوله : الماهيّات
[١] في « ع » و « م » : « أسامي ». [٢] ذهب إليه جماعة ، منهم : صاحب الفصول وأخوه الشيخ محمّد تقي ، انظر الفصول : ٤٦ ، وهداية المسترشدين ١ : ٤٤٢ وما بعدها ، وكذا الوحيد البهبهاني في الفوائد الحائريّة : ١٠٣. [٣] ذهب إليه جماعة اخرى ، منهم : المحقّق القمّي في القوانين ١ : ٤٤ ، والفاضل النراقي في مناهج الأحكام : ٢٧ ، والسيّد المجاهد في مفاتيح الاصول : ٤٤ ، والقزويني في ضوابط الاصول : ٢٢. [٤] انظر تفصيل الأقوال والقائلين في هداية المسترشدين ١ : ٤٣٦ ـ ٤٣٧ ، ومفاتيح الاصول : ٤٤ ، ومناهج الأحكام : ٢٧. [٥] حكاه في الفصول : ٥٢ عن بعض متأخّري المتأخّرين ، وفي مناهج الأحكام : ٢٧ ، وهداية المسترشدين ١ : ٤٣٧ عن بعض.