٣ ـ الحواريين ، قال تعالى : «وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ أَنْ آمِنُوا بِي وَبِرَسُولِي» [٢].
٤ ـ الأسباط من أنبياء بني إسرائيل كما اشارت الآية (١٦٣) من سورة النساء المذكورة في النوع الأوّل.
٥ ـ البشر العاديين كأُمّ موسى 7 ، قال تعالى : «وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ» [٣].
٦ ـ الوحي إلى المخلوقات الأخرى ، كقوله تعالى : «وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتاً وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ» [٤].
٧ ـ مظاهر الطبيعة من الجمادات وغيرها ، كقوله تعالى : « فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا .. » [٥].
وستكون لنا في المباحث القادمة في الرسالة وقفة متأنية مع طرق الوحي الإلهي وأنواعه وأقسامه وأنواع المتلقين له وطبيعة نوع كل وحي من تلك الأنواع وعناصره المميزة.
[١] سورة الأنفال : ٨ / ١٢. [٢] سورة المائدة : ٥ / ١١١. [٣] سورة القصص : ٢٨ / ٧. [٤] سورة النحل : ١٦ / ٦٨. [٥] سورة فصلت : ٤١ / ١٢.
نام کتاب : مصادر الوحي وأنواعه في القرآن الكريم نویسنده : الأعرجي، ستار جبر حمّود جلد : 1 صفحه : 38