والحواريون هم الأنصار ، وهذا مستفاد من تأكيد الآية الكريمة له في قوله تعالى : « يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنصَارَ اللّه كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللّه قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللّه ... » [٤]. وقد اختلِف في سبب تسميتهم بالحواريين على أقوال :
أحدها : أنّهم سمّوا بذلك لنقاء ثيابهم.
وثانيها : أنّهم كانوا قصارين يبيّضون الثياب.
وثالثها : أنّهم كانوا صيادين يصيدون السمك.
ورابعها : أنّهم كانوا خاصة الأنبياء وانهم أصفياء عيسى 7 وكانوا اثني عشر رجلاً.
وخامسها : أنّهم سمّوا بذلك لأنّهم كانوا نورانيين ، عليهم أثر العبادة