responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصادر الوحي وأنواعه في القرآن الكريم نویسنده : الأعرجي، ستار جبر حمّود    جلد : 1  صفحه : 133

تعالى عن هذه الشريعة ومستودعها بعدة صيغ مثل :

الكتاب : قال تعالى : «وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ» [١].

التوراة : قال تعالى : « إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدىً وَنُورٌ .. » [٢].

الألواح : قال تعالى : «وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الأَلْوَاحِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْعِظَةً وَتَفْصِيلاً لِكُلِّ شَيْءٍ» [٣].

الصحف : قال تعالى : «أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَى» [٤].

وقال تعالى : «صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى» [٥].

٣ ـ يقين موسى 7 بأن ما يسمع من الكلام هو كلام اللّه تعالى ، فالثابت من ظاهر الآيات الواردة في ذكر هذا التكليم أننا لم نجد موسى 7 وهو يُكَلَّم حين سمع النداء قد سأل ربه إن كان ما يسمعه هو كلامه ، بل تيقّن أنّه كلامه تعالى ، وقد أعلمه بذلك ، فقال تعالى : « .. يَامُوسَى * إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوىً » [٦] ، فلم يسأل موسى عن مصدر ما يسمع بل امتثل للأمر بتقديس الموضع مما يشير إلى أن النداء نفسه بقوله تعالى : «إِنِّي أَنَا رَبُّكَ» وفي آية أخرى : «إِنِّي أَنَا اللّه رَبُّ الْعَالَمِينَ» [٧] فهم منه


[١] سورة البقرة : ٢ / ٥٣.

[٢] سورة المائدة : ٥ / ٤٤.

[٣] سورة الأعراف : ٧ / ١٤٥.

[٤] سورة النجم : ٥٣ / ٣٦.

[٥] سورة الأعلى : ٨٧ / ١٩.

[٦] سورة طه : ٢٠ / ١١ ـ ١٢.

[٧] سورة القصص : ٢٨ / ٣٠.

نام کتاب : مصادر الوحي وأنواعه في القرآن الكريم نویسنده : الأعرجي، ستار جبر حمّود    جلد : 1  صفحه : 133
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست