نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 8 صفحه : 353
باب
الاستغناء عن الناس
١ ـ محمد بن يحيى
، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي
عبد الله عليهالسلام قال شرف المؤمن قيام الليل وعزه استغناؤه عن الناس.
٢ ـ علي بن
إبراهيم ، عن أبيه وعلي بن محمد القاساني جميعا ، عن القاسم بن محمد ، عن سليمان
بن داود المنقري ، عن حفص بن غياث قال قال أبو عبد الله عليهالسلام إذا أراد أحدكم أن لا يسأل ربه شيئا إلا أعطاه فلييأس من الناس كلهم ولا يكون
والشرف علو القدر والمنزلة ، والعزة الغلبة ودفع المذلة والحمل فيهما على المبالغة والمجاز ،
والمراد بالاستغناء قطع الطمع عنهم والقناعة بالكفاف والتوكل على الله وعدم التوسل
بهم والسؤال عنهم من غير ضرورة وإلا فالدنيا دار الحاجة والإنسان مدني بالطبع ،
وبعضهم محتاجون في تعيشهم إلى بعض ، لكن كلما سعى في قلة الاحتياج والسؤال يكون
أعز عند الناس ، وكلما خلى قلبه عن الطمع من الناس كان عون الله له في تيسير
حوائجه أكثر.
الحديث
الثاني : ضعيف.
قوله
عليهالسلام : فلييأس ، وفي بعض النسخ فليأيس بتوسط الهمزة بين اليائين ، وكلاهما
جائز وهو من المقلوب ، قال الجوهري نقلا عن ابن السكيت : أيست منه ييأس يأسا لغة
في يئست منه إياس يأسا ومصدرهما واحد ، وآيسني منه فلان أيئسني وكذلك التأييس.
وقال : اليأس القنوط وقد يئس من الشيء ييأس وفيه لغة أخرى يئس
نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 8 صفحه : 353