responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 8  صفحه : 333

باب

تعجيل فعل الخير

١ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن النعمان قال حدثني حمزة بن حمران قال سمعت أبا عبد الله عليه‌السلام يقول إذا هم أحدكم بخير فلا يؤخره فإن العبد ربما صلى الصلاة أو صام اليوم فيقال له اعمل ما شئت بعدها فقد غفر الله لك.

______________________________________________________

باب تعجيل فعل الخير

الحديث الأول : مجهول.

قوله عليه‌السلام : فإن العبد ، يعني أن العبادة التي توجب المغفرة التامة والقرب الكامل من جناب الحق تعالى مستورة على العبد لا يدري أيها هي فكلما هم بعبادة فعليه إمضاؤها قبل أن تفوته فلعلها تكون هي تلك العبادة كما روي عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أن لربكم في أيام دهركم نفحات ألا فتعرضوا لها ، والصلاة والصوم منصوبان بالمصدرية للنوع أي نوعا من الصلاة ونوعا من الصوم ، وفي بعض النسخ مكان الصوم اليوم ، فهو منصوب على الظرفية.

« فيقال له » القائل هو الله كما سيأتي أو الملائكة « بعدها » الضمير راجع إلى الصلاة على المثال أو إلى كل منهما بتأويل العبادة وفي قوله : « اعمل ما شئت » إشكال فإنه ظاهرا أمر بالقبيح؟ والجواب أنه معلوم أنه ليس الأمر هنا على حقيقته بل الغرض بيان أن الأعمال السيئة لا تضرك بحيث تحرمك عن دخول الجنة بأن وفقت لعدم الإصرار على الكبيرة ، أو صرت قابلا للعفو والمغفرة فيغفر الله لك ، فإن قيل : هذا إغراء بالقبيح؟ قلت : الإغراء بالقبيح إنما يكون إذا علم العبد صدور مثل ذلك العمل عنه ، وأنه أي عمل هو وهو مستور عنه ، وقد يقال : إن

نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 8  صفحه : 333
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست