responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 8  صفحه : 266

وما كان في الدنيا فليس بشيء.

١٤ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن عثمان بن عيسى ، عن سماعة بن مهران ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال إن المسلمين يلتقيان فأفضلهما أشدهما حبا لصاحبه.

١٥ ـ عنه ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر وابن فضال ، عن صفوان الجمال ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال ما التقى مؤمنان قط إلا كان أفضلهما أشدهما حبا لأخيه.

١٦ ـ الحسين بن محمد ، عن محمد بن عمران السبيعي ، عن عبد الله بن جبلة ، عن إسحاق بن عمار ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال كل من لم يحب على الدين ولم يبغض على الدين فلا دين له.

______________________________________________________

العلماء والسادات والصلحاء والإخوان من المؤمنين لعلمهم وسيادتهم وصلاحهم وإيمانهم ولأمره تعالى ورسوله بحبهم « وحب في الدنيا » كحب الناس لبذل مال وتحصيله أو لنيل جاه وغرض من الأغراض الدنيوية « فليس بشيء » أي فأقل مراتبه أنه لا ينفع في الآخرة بل ربما أضر إذا كان لتحصيل الأموال المحرمة والمناصب الباطلة أو لفسقهم أو للعشق الباطل وأمثال ذلك.

الحديث الرابع عشر : موثق.

« فأفضلهما » أي عند الله وأكثرهما ثوابا « أشدهما حبا لصاحبه » في الله كما مر.

الحديث الخامس عشر : صحيح.

الحديث السادس عشر : مجهول.

« كل من لم يحب على الدين » إن كان المراد أنه لم يكن شيء من حبه وبغضه للدين ، فقوله : فلا دين له ، على الحقيقة لأنه لم يحب النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله والأئمة عليهم‌السلام أيضا لله ولا أبغض أعداءهم لله ، وإن كان المراد غالب حبه وبغضه أو حب أهل زمانه ، أو لم يكن جميع حبه وبغضه للدين فالمعنى لا دين له كاملا.

نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 8  صفحه : 266
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست