نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 8 صفحه : 175
أكنافا الذين
يألفون ويؤلفون وتوطأ رحالهم.
١٧ ـ عدة من
أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن جعفر بن محمد الأشعري ، عن عبد الله بن ميمون
القداح ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قال أمير المؤمنين عليهالسلام المؤمن مألوف ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف.
١٨ ـ علي بن
إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن عبد الله بن سنان ، عن
وفي بعض الروايات
أحاسنكم كما في كتاب الزهد للحسين بن سعيد وغيره ، قال في النهاية : الواطية
المارة والسابلة سموا بذلك لوطئهم الطريق ، ومنه الحديث : ألا أخبركم بأحبكم إلى
وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا الموطئون أكنافا الذين يألفون
ويؤلفون ، هذا مثل وحقيقته من التوطئة وهي التمهيد والتذلل ، وفراش وطئ لا يؤذي
جنب النائم ، والأكناف الجوانب ، أراد الذين جوانبهم وطيئة يتمكن فيها من يصاحبهم
ولا يتأذى ، انتهى.
ويقال رجل موطأ
الأكناف أي كريم مضياف ، وفي بعض النسخ بالناء كناية عن غاية حسن الخلق كأنهم
يحملون الناس على أكتافهم ورقابهم ، وكأنه تصحيف وإن كان موافقا لما في كتاب
الحسين بن سعيد ، وفي المصباح : ألفته ألفا من باب علم أنست به وأحببته والاسم الألفة بالضم ،
والألفة أيضا اسم من الإيلاف وهو الالتئام والاجتماع ، واسم الفاعل آلف مثل عالم ،
والجمع ألاف مثل كفار ، انتهى.
وتوطأ رحالهم أي
للضيافة أو للزيارة أو لطلب الحاجة أو الأعم ورحل الرجل منزله ومأواه وأثاث بيته.
الحديث
السابع عشر : ضعيف على
المشهور.
وفيه حث على
الألفة وحمل على الألفة بالخيار وإن احتمل التعميم إذا لم يوافقهم بالمعاصي كما وردت
الأخبار في حسن المعاشرة.
الحديث
الثامن عشر : حسن كالصحيح.
نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 8 صفحه : 175