نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 8 صفحه : 167
إيمانا أحسنهم
خلقا.
٢ ـ الحسين بن
محمد ، عن معلى بن محمد ، عن الوشاء ، عن عبد الله بن سنان ، عن رجل من أهل
المدينة ، عن علي بن الحسين عليهالسلام قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله ما يوضع في ميزان امرئ ـ يوم القيامة أفضل من حسن الخلق.
٣ ـ محمد بن يحيى
، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن أبي ولاد الحناط ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال أربع من كن فيه كمل إيمانه وإن كان من قرنه إلى قدمه
القوة الشهوية
والقوة الغضبية ، ويعرف ذلك بمخالطة الناس بالجميل والتودد والصلة والصدق واللطف
والمبرة وحسن الصحبة والعشرة والمراعاة والمساواة والرفق والحلم والصبر والاحتمال
لهم ، والإشفاق عليهم.
وبالجملة هي حالة
نفسانية يتوقف حصولها على اشتباك الأخلاق النفسانية بعضها ببعض ، ومن ثم قيل : هو
حسن الصورة الباطنة التي هي صورة الناطقة كما أن حسن الخلق هو حسن الصورة الظاهرة
، وتناسب الأجزاء إلا أن حسن الصورة الباطنة قد يكون مكتسبا ولذا تكررت الأحاديث
في الحث به وبتحصيله.
وقال الراوندي رحمهالله في ضوء الشهاب : الخلق السجية والطبيعة ثم يستعمل في العادات التي يتعودها
الإنسان من خير أو شر والخلق ما يوصف العبد بالقدرة عليه ولذلك يمدح ويذم به ، يدل
علي ذلك قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : خالق الناس بخلق حسن ، انتهى.
وأقول : مدخلية
حسن الخلق في كمال الإيمان قد مر تحقيقه في أبواب الإيمان.
الحديث
الثاني : ضعيف على
المشهور.
وهو مما يستدل به
على تجسم الأعمال ، وقد مضى الكلام فيه.
الحديث
الثالث : صحيح.
«
وأربع » مبتدأ وكان
موصوفة مقدر ، أي خصال أربع ، والموصول بصلته خبره « وإن كان من قرنه إلى قدمه ذنوبا » مبالغة في كثرة ذنوبه أو كناية عن صدورها
نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 8 صفحه : 167