responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 7  صفحه : 370

فقلت جعلت فداك أريد أن أكتبه قال فضرب والله يده إلى الدواة ليضعها بين يدي فتناولت يده فقبلتها وأخذت الدواة فكتبته.

١٠ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن عبد الرحمن العرزمي ، عن أبيه ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال كان قنبر غلام علي يحب عليا عليه‌السلام حبا شديدا فإذا خرج علي صلوات الله عليه خرج على أثره بالسيف فرآه ذات ليلة فقال يا قنبر ما لك فقال جئت لأمشي خلفك يا أمير المؤمنين قال ويحك أمن أهل السماء تحرسني أو من أهل الأرض فقال لا بل من أهل الأرض فقال

______________________________________________________

أو يفعل من السعي والجزع ما يوهم ذلك « ولا يستبطئه » أي لا يعده بطيئا « في رزقه » إن تأخر بأن يعترض عليه في الإبطاء بلسان الحال أو المقال ، ويدل على رجحان كتابة الحديث وعدم الاتكال على الحفظ.

الحديث العاشر : مجهول.

وقنبر كان مولى أمير المؤمنين عليه‌السلام ومن خواصه وقتله الحجاج لعنه الله على حبه عليه‌السلام ، روى الكشي بإسناده عن أبي الحسن العسكري عليه‌السلام أن قنبرا مولى أمير المؤمنين عليه‌السلام أدخل على الحجاج بن يوسف فقال : ما الذي كنت تلي من علي بن أبي طالب عليه‌السلام قال : كنت أوضيه فقال له : ما كان يقول إذا فرغ من وضوئه؟ فقال : كان يتلو هذه الآية : « فَلَمَّا نَسُوا ما ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنا عَلَيْهِمْ أَبْوابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذا فَرِحُوا بِما أُوتُوا أَخَذْناهُمْ بَغْتَةً فَإِذا هُمْ مُبْلِسُونَ ، فَقُطِعَ دابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ » [١] فقال الحجاج : أظنه كان يتأولها علينا؟ قال : نعم ، فقال : ما أنت صانع إذا ضربت علاوتك؟ قال : إذا أسعد وتشقى ، فأمر به.

قوله عليه‌السلام : فإذا خرج ، روي أنه عليه‌السلام كان يخرج في أكثر الليالي إلى ظهر الكوفة فيعبد الله هناك.


[١] سورة الأنعام ٤٣ :

نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 7  صفحه : 370
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست