responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 7  صفحه : 355

قال قلت جعلت فداك فما حد التوكل قال اليقين قلت فما حد اليقين قال ألا تخاف مع الله شيئا.

٢ ـ عنه ، عن معلى ، عن الحسن بن علي الوشاء ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام ومحمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن أبي ولاد الحناط وعبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال من صحة يقين المرء المسلم

______________________________________________________

بنورها وانتفع بذلك الأثر.

ونظير هذه المرتبة في معرفة الله سبحانه معرفة المؤمنين الخلص الذين اطمأنت قلوبهم بالله وتيقنوا أن الله نور السماوات والأرض كما وصف به نفسه ، وأعلى منها مرتبة من احترق بالنار بكليته وتلاشى فيها بجملته ، ونظير هذه المرتبة في معرفة الله تعالى معرفة أهل الشهود والفناء في الله وهو الدرجة العليا والمرتبة القصوى رزقنا الله الوصول إليها والوقوف عليها بمنه وكرمه ، انتهى.

والمراد بالحد هنا إما علامته أو تعريفه أو نهايته ، فعلى الأول المعنى أن علامة التوكل اليقين ، وعلى الثاني تعريف له بلازمه ، وعلى الثالث المعنى أن التوكل ينتهي إلى اليقين فإنه إذا تمرن على التوكل وعرف آثاره حصل له اليقين بأن الله مدبر أمره وأنه الضار النافع ، وكذا الفقرة الثانية تحتمل الوجوه المذكورة وعدم الخوف من غيره سبحانه لا ينافي التقية وعدم إلقاء النفس إلى التهلكة إطاعة لأمره تعالى فإن صاحب اليقين يفعلهما خوفا منه تعالى كما أن التوكل لا ينافي التوسل بالوسائل والأسباب تعبدوا مع كون الاعتماد على الله تعالى في جميع الأمور.

الحديث الثاني : له سندان أولهما ضعيف على المشهور كالصحيح عندي ، وثانيهما صحيح ، فهما في غاية الصحة والقوة.

« من صحة يقين المرء المسلم » أي من علامات كون يقينه بالله وبكونه مالكا لنفعه وضره وقاسما لرزقه على ما علم صلاح دنياه وآخرته فيه ، وأن الله مقلب

نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 7  صفحه : 355
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست