كتب العامة أيضا
كما يظهر من النهاية ، وهذا الرجل غير مذكور في رجالهم وكأنه لعدم الرواية عنه كما
أن أصحابنا أيضا لم يذكروه لذلك.
الحديث
الرابع : ضعيف على
المشهور.
ويمكن أن يكون
المراد بالحقيقة الدليل العقلي وبالنور الدليل النقلي من الكتاب والسنة ، أو يكون المراد بالحقيقة
العلامة الدالة على وجوده كما مر ، وبالنور الدلائل الدالة على المسائل الأصولية
والفروعية ، عقلية كانت أو نقلية ، ويحتمل أن يكون المراد بالنور الآيات القرآنية
فالمراد بالحقيقة السنة أو الأعم منها ومن الدلائل العقلية لأنه قد مضى هذا الخبر
بهذا السند في باب الأخذ بالسنة وشواهد الكتاب ، وله تتمة وهي قوله : فما وافق
كتاب الله فخذوه وما خالف كتاب الله فدعوه.
وقيل : المراد
بالحق ظاهر الشريعة وبالحقيقة باطنه وغايته وماله وما به كماله ، كما قيل : ينقسم
ما جاء به الشارع إلى شريعة وحقيقة فالشريعة ظاهر ما ورد به النقل ، والحقيقة
باطنه وهو بين العبد وبين الله ، فحكم الشريعة على الظاهر وحكم الحقيقة على الباطن
كما روى عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم نحن نحكم بالظاهر ، والله يتولى السرائر ، فكل عبادة ظاهرة
إن لم تصدر عن حقيقة باطنة كأعمال المنافقين والمرائين فهي باطلة ، وكالتقوى فإن
أوله حق يشمل عوام المؤمنين ، وله حقيقة وغاية يبلغها خواص الأولياء وكذلك الأيمان
فإن أوله حق وبه يخرج عن الكفر وله حقيقة وغاية هي كماله يبلغها خواص المؤمنين.
نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 7 صفحه : 337