responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 7  صفحه : 277

باب آخر منه

١ ـ أحمد بن محمد ، عن الحسن بن موسى ، عن أحمد بن عمر ، عن يحيى بن أبان ، عن شهاب قال سمعت أبا عبد الله عليه‌السلام يقول لو علم الناس كيف خلق الله تبارك وتعالى هذا الخلق لم يلم أحد أحدا ـ فقلت أصلحك الله فكيف ذاك فقال إن الله تبارك وتعالى خلق أجزاء بلغ بها تسعة وأربعين جزءا ثم جعل الأجزاء

______________________________________________________

باب آخر منه

أي هذا باب آخر يمكن عده من الباب الأول وإنما جعله بابا آخر لأن الباب الأول كان مبنيا على قسمة الإيمان بسبعة أسهم ، وأخبار هذا الباب مبنية على أكثر أو أقل أو عبر في أخبار الباب السابق بالسهام ، وفي أخبار هذا الباب بالأجزاء والدرجات والمنازل ، وعلى التقديرين لا تنافي بينهما لأنه لما كان تعدد درجات الإيمان ومنازله متفاوتة تارة بحسب الأخلاق الحسنة كثرة وقلة وشدة وضعفا ، وتارة بحسب الاعتقادات الحقة قوة وضعفا كلا وبعضا ، وتارة بحسب الأعمال الصالحة كثرة وقلة ، خالصة ومشوبة ، ولا يدخل شيء من ذلك تحت الحصر والعد يمكن اعتبار تقسيمها بوجوه مختلفة ، بإدخال بعضها تحت بعض وعدمه ، وقسمتها إلى الأجناس وإلى الأنواع وإلى الأصناف.

الحديث الأول : مجهول.

« لم يلم أحد أحدا » أي في عدم فهم الدقائق والقصور عن بعض المعارف أو في عدم اكتساب الفضائل والأخلاق الحسنة ، وترك الإتيان بالنوافل والمستحبات وإلا فكيف يستقيم عدم الملامة علي ترك الفرائض والواجبات وفعل الكبائر والمحرمات وقد مر أن الله تعالى لا يكلف الناس إلا بقدر وسعهم وليسوا بمجبورين في فعل المعاصي ولا في ترك الواجبات لكن يمكن أن لا يكون في وسع بعضهم معرفة دقائق الأمور

نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 7  صفحه : 277
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست