responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 6  صفحه : 230

متخيل به فأخذ علي بيد أبي بكر فأراه النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله فقال له يا أبا بكر آمن بعلي وبأحد عشر من ولده إنهم مثلي إلا النبوة وتب إلى الله مما في يدك فإنه لا حق لك فيه قال ثم ذهب فلم ير.

١٤ ـ أبو علي الأشعري ، عن الحسن بن عبيد الله ، عن الحسن بن موسى الخشاب ، عن علي بن سماعة ، عن علي بن الحسن بن رباط ، عن ابن أذينة ، عن زرارة قال سمعت أبا جعفر عليه‌السلام يقول الاثنا عشر الإمام من آل محمد كلهم محدث من ولد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله وولد علي بن أبي طالب عليه‌السلام فرسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله وعلي عليه‌السلام هما الوالدان

______________________________________________________

أو بجسده المثالي ، وقد مر تحقيق ذلك كما أظن ، وهذا المضمون وارد في أخبار كثيرة أوردتها في الكتاب الكبير ، وفي أكثرها أنه رآه صلى‌الله‌عليه‌وآله في مسجد قبا.

وقوله : أنهم بفتح الهمزة بدل على وأحد عشر ، ويمكن أن يقرأ بكسر الهمزة ليكون استئنافا بيانيا « ثم ذهب » أي الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله « فلم ير » على المجهول أي لم يره غير المعصومين ، وقيل : ضمير ذهب لأبي بكر وكذا ضمير لم ير على بناء المعلوم أي لم يختر الإيمان والتوبة ولا يخفى بعده.

الحديث الرابع عشر : مجهول وفي سند هذا الحديث اختلاف كثير في الكتب ففيما مر من المصنف في هذا الباب محمد بن يحيى عن عبد الله بن محمد الخشاب وقد ذكرنا أن الظاهر عن الخشاب ، وما في هذا السند أيضا يؤيده ، وعبد الله الظاهر أنه بيان إن لم يكن تصحيفا ، والحسن بن عبيد الله الظاهر أنه الحسين بن عبيد الله بن سهل الذي ذكروا أنه رمي بالغلو لكن الشيخ في الرجال ذكر هذا الرجل بعنوان الحسن أيضا ، وقال النجاشي : روى عنه محمد بن يحيى ، وروى الصدوق في الخصال نقلا عن الكليني عن الحسين بن عبيد الله عن الخشاب ، وعلي بن سماعة غير مذكور في الرجال وكأنه تصحيف ، لكن الصدوق أيضا روى عن الكليني هكذا ، والشيخ روى عن الكليني عن الحسن بن سماعة وهو الظاهر ، وقد مضى شرح الخبر.

نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 6  صفحه : 230
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست