responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 5  صفحه : 314

١ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن ابن رئاب ، عن أبي عبيدة ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال إن فاطمة عليها‌السلام مكثت بعد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله خمسة وسبعين يوما وكان دخلها حزن شديد على أبيها وكان يأتيها جبرئيل عليه‌السلام فيحسن عزاءها على أبيها ويطيب نفسها ويخبرها عن أبيها ومكانه ويخبرها بما يكون بعدها في ذريتها وكان علي عليه‌السلام يكتب ذلك.

______________________________________________________

قال محمد بن إسحاق توفيت ولها ثمان وعشرون سنة ، وقيل : سبع وعشرون سنة ، وفي رواية أنها ولدت علي رأس سنة إحدى وأربعين من مولد النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فيكون سنها علي هذا ثلاثا وعشرين ، والأكثر علي أنها كانت بنت تسع وعشرين أو ثلاثين عليها‌السلام وذكر وهب بن منبه عن ابن عباس أنها بقيت أربعين يوما بعده ، وفي رواية ستة أشهر انتهى.

وأقول : إذا عرفت هذه الأقوال فاعلم أنه يشكل التطبيق بين أكثر تواريخ ولادتها ووفاتها وبين مدة عمرها الشريف ، وكذا بين تواريخ الوفاة وبين ما ورد في الخبر واختاره المصنف من أنها عليها‌السلام عاشت بعد أبيها خمسة وسبعين يوما ، إذ لو كانت وفاة الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله في الثامن والعشرين من صفر كان على هذا وفاتها في أواسط جمادى الأولى ، ولو كان في ثاني عشر ربيع الأول كما اختاره العامة كان وفاتها في أواخر جمادى الأولى ، وما رواه أبو الفرج عن الباقر عليه‌السلام من كون مكثها عليها‌السلام بعده صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ثلاثة أشهر يمكن تطبيقه على ما هو المشهور من كون وفاتها في ثالث جمادى الآخرة بأن يكون عليه‌السلام أسقط الأيام الزائدة لقلتها كما هو الشائع في التواريخ والمحاسبات من إسقاط الأقل من النصف وعد الأكثر منه تاما ، والله يعلم.

الحديث الأول صحيح ، وقد مر مضمونه في باب ذكر الصحيفة والجفر والجامعة ومصحف فاطمة ، وفي القاموس : العزاء : الصبر أو حسنة كالتعزوة ، عزي كرضى عزاءا فهو عز وعزاه يعزيه كيعزوه ، انتهى.

نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 5  صفحه : 314
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست