نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 4 صفحه : 61
٣٠ ـ أبو علي
الأشعري ، عن محمد بن حسان ، عن محمد بن علي ، عن عبد الله بن القاسم ، عن المفضل
بن عمر ، عن أبي عبد الله عليهالسلام في قول الله عز وجل «
فَإِذا
نُقِرَ فِي النَّاقُورِ » [١] قال إن منا إماما مظفرا مستترا فإذا أراد الله عز ذكره إظهار أمره نكت في
قلبه نكتة فظهر فقام بأمر الله تبارك وتعالى.
٣١ ـ محمد بن يحيى
، عن جعفر بن محمد ، عن أحمد بن الحسين ، عن محمد بن عبد الله ، عن محمد بن الفرج
قال كتب إلي أبو جعفر عليهالسلام إذا غضب الله تبارك وتعالى على خلقه نحانا عن جوارهم.
زمان الغيبة بأكثر
من مائة سنة ، فذكر فيه بعض ما أوردناه من أخبار الغيبة فوافق الخبر المخبر ، وحصل
كل ما تضمنه الخبر بلا اختلاف ، وأيضا أخبروا عن الغيبتين الصغرى والكبرى ، فوقعتا
على ما أخبروا ، إلى آخر ما ذكره رحمهالله في ذلك.
الحديث
الثلاثون : ضعيف.
« فَإِذا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ »
قال المفسرون : أي نفخ في
الصور والناقور فاعول من النقر بمعنى التصويت ، وأصله القرع الذي هو سبب الصوت
وبعده « فَذلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ عَلَى
الْكافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ »
وعلى تأويله عليهالسلام شبه قلب الإمام عليهالسلام بالصور وما يلقى وينكت فيه بالإلهام من الله تعالى بالنفخ
، ففي الكلام استعارة مكنية وتخييلية ، والنكت التأثير في الأرض بعود وشبهه «
ونكتة » مفعول مطلق للنوع.
الحديث
الحادي والثلاثون : ضعيف.
« على خلقه » أي أكثرهم « نحانا » أي أبعدنا « عن جوارهم » بكسر الجيم أي مجاورتهم ، ويدل على أن غيبة الإمام عليهالسلام غضب على أكثر الخلق.