responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 4  صفحه : 368

بالفقير فقره فألقى عاصم بن زياد العباء ولبس الملاء.

٤ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد البرقي ، عن أبيه ، عن محمد بن يحيى الخزاز ، عن حماد بن عثمان قال حضرت أبا عبد الله عليه‌السلام وقال له رجل أصلحك الله ذكرت أن علي بن أبي طالب عليه‌السلام كان يلبس الخشن يلبس القميص بأربعة دراهم وما أشبه ذلك ونرى عليك اللباس الجديد فقال له إن علي بن أبي طالب عليه‌السلام كان يلبس ذلك في زمان لا ينكر عليه ولو لبس مثل ذلك اليوم شهر به فخير لباس

______________________________________________________

ما ورد من مدح التجمل وخلافه ، وفيه ذم اتخاذ التقشف ولبس الصوف سنة كما ابتدعه المتصوفة ، وسيأتي خبر دخول الصوفية على أبي عبد الله عليه‌السلام وغيره في ذلك ، وقد زاد المتأخرون عن زمانه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم على البدعة في المأكل والمشرب كثيرا من العقائد الباطلة كاتحاد الوجود وسقوط العبادات والجبر وغيرها ، وأثبتوا لمشائخهم من الكرامات ما كاد يربو على المعجزات ، وقبائح أقوالهم وأفعالهم وعقائدهم أظهر من أن يخفى على عاقل ، أعاذ الله المؤمنين من فتنتهم وشرهم فإنهم أعدى الفرق للإيمان وأهله.

الحديث الرابع : صحيح.

« ونرى عليك اللباس الجديد » كان الجديد كناية عن النفيس العالي ، وقيل : هو من جد في عيني كمد أي عظم « في زمان لا ينكر » على بناء المجهول ، أي لا ينكر هذا الفعل فيه أما قبل رجوع الخلافة إليه فلقرب عهد الناس بزمن الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وعدم تغير العادات كثيرا ، وأما في زمان خلافته فلأنه كان المقتدى في القول والفعل فلا ينكر عليه ذلك ، وقيل : الضمير للزمان أي كان في زمان حسن لأنه كان خليفة فيه « ولو لبس » أي علي عليه‌السلام « مثل ذلك » أي الخشن « اليوم » أي في هذا الزمان وهو زمان السلطان الجائر أو زمان تغير عادات الرسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كما ذكرنا أولا « شهر به » أي شنعة الناس ، وضمير « به » لمصدر لبس ، قال في النهاية : فيه من لبس ثوب شهرة ألبسه الله ثوب مذلة يوم القيامة ، الشهرة ظهور الشيء في شنعة حتى يشهره

نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 4  صفحه : 368
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست