نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 4 صفحه : 296
المسجد فهم الناس
أن يقتلوه فأرسل أمير المؤمنين عليهالسلام أن كفوا فكفوا وأقبل الثعبان ينساب حتى انتهى إلى المنبر فتطاول
فسلم على أمير المؤمنين عليهالسلام فأشار أمير المؤمنين عليهالسلام إليه أن يقف حتى يفرغ من خطبته ولما فرغ من خطبته أقبل
عليه فقال من أنت فقال عمرو بن عثمان خليفتك على الجن وإن أبي مات وأوصاني أن آتيك
فأستطلع رأيك وقد أتيتك يا أمير المؤمنين فما تأمرني به وما ترى فقال له أمير
المؤمنين عليهالسلام أوصيك بتقوى الله وأن تنصرف فتقوم مقام أبيك في الجن فإنك
خليفتي عليهم قال فودع عمرو أمير المؤمنين وانصرف فهو خليفته على الجن فقلت له
جعلت فداك فيأتيك عمرو وذاك الواجب عليه قال نعم.
٧ ـ علي بن محمد ،
عن صالح بن أبي حماد ، عن محمد بن أورمة ، عن أحمد بن النضر ، عن النعمان بن بشير
قال كنت مزاملا لجابر بن يزيد الجعفي فلما أن كنا بالمدينة دخل على أبي جعفر عليهالسلام فودعه وخرج من عنده وهو مسرور حتى وردنا الأخيرجة أول منزل نعدل من فيد إلى
المدينة ـ يوم جمعة فصلينا الزوال
« أن كفوا » أي أمسكوا ، وأن مصدرية وأن الثانية مفسرة لأن الإرسال
يتضمن معنى القول ، والانسباب مشي الحية وما أشبهها ، وفي القاموس : ساب جرى ومشى مسرعا
كأنساب ، انتهى.
« فتطاول » أي قام على ذنبه « فأشار » كأنه بعد رد السلام «
أن يقف » أن مصدرية بتأويل بأن «
خليفتك » بالجر نعت أو بدل لعثمان
، وفي القاموس : استطلع رأي فلان : نظر ما عنده ، وما الذي يبرز إليه من أمره «
فيأتيك »؟ بتقدير الاستفهام ، أي
للسؤال عن المشكلات « وذاك الواجب عليه » أي الإتيان إليك أمر واجب عليه
الحديث
السابع : ضعيف أو مجهول.
والمزامل في المحمل ، وفي القاموس : أخرجه : بئر في أصل جبل ، انتهى
، وكذا في بعض النسخ ، وفي أكثرها الأخيرجة وكأنها تصغيرها و
« أول » منصوب بدل الأخيرجة أو
مرفوع بالخبرية ، أي هي أول منزل يعدل من فيد ، ولعل المعنى أن
نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 4 صفحه : 296