نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 4 صفحه : 293
وحلالهم وحرامهم.
٢ ـ علي بن محمد ،
عن سهل بن زياد ، عن علي بن حسان ، عن إبراهيم بن إسماعيل ، عن ابن جبل ، عن أبي
عبد الله عليهالسلام قال كنا ببابه فخرج علينا قوم أشباه الزط عليهم أزر وأكسية
فسألنا أبا عبد الله عليهالسلام عنهم فقال هؤلاء إخوانكم من الجن.
٣ ـ أحمد بن إدريس
ومحمد بن يحيى ، عن الحسن بن علي الكوفي ، عن ابن فضال ، عن بعض أصحابنا ، عن سعد
الإسكاف قال أتيت أبا جعفر عليهالسلام أريد الإذن عليه فإذا رحال إبل على الباب مصفوفة وإذا
الأصوات قد ارتفعت ثم خرج
وأنهم أجسام لطيفة
يتشكلون بإشكال الإنس وغيرهم ، إما بقدرة الله تعالى وإرادته أو أقدرهم الله تعالى
على ذلك ، والآيات والأخبار دالة على ذلك أوردتها في كتاب السماء والعالم ، والقول
بنفيهم أو عدم جواز رؤيتهم خروج عن الدين ، وهو مذهب فلاسفة الملحدين ، ومنهم من
ينكر رؤيتهم إذا كانوا بصورهم الأصلية وهو أيضا باطل والجن خلاف الإنس والواحد جني
سميت بذلك لاستتارها غالبا.
الحديث
الثاني : ضعيف.
والزط بالضم جنس من السودان والهنود ، والأزر جمع إزار ككتاب وكتب ، والأكسية جمع الكساء.
الحديث
الثالث : مرسل.
« فإذا رحال إبل » وفي بعض النسخ : رحائل إبل عليها رحالها أو رحائلها ، وفي
البصائر فإذا رواحل على الباب وهو أظهر ، والرحال بالكسر جمع رحل بالفتح ، وهو
للبعير كالسرج للفرس ، قال الجوهري : الرحل رحل البعير وهو أصغر من القتب والجمع
الرحال ، والراحلة الناقة التي تصلح لأن ترحل ويقال : الراحلة المركب من الإبل
ذكرا كان أو أنثى ، والرحالة سرج من جلود ليس فيها خشب كانوا يتخذونه للركض الشديد
، والجمع الرحائل ، انتهى.
ورحال مبتدأ ، وعلى
الباب خبره « مصفوفة » خبر ثان ، وارتفاع الأصوات إما
نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 4 صفحه : 293