responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 4  صفحه : 257

٢ ـ الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن محمد بن جمهور قال حدثنا أبو معمر قال سألت الرضا عليه‌السلام عن الإمام يغسله الإمام قال سنة موسى بن عمران عليه‌السلام.

______________________________________________________

الحديث الثاني : ضعيف ولعل سؤال السائل أيضا مبني على الاعتراض أو رفع الشبهة في أمر الكاظم عليه‌السلام وغسله ، وقوله : سنة موسى بن عمران ، أي غسله وصيه في التيه ، وحضر حين موته أو المراد أن الملائكة غسلوه كما هو المشهور في الكليم عليه‌السلام وظاهر الخبر الآتي.

روى الصدوق في المجالس بإسناده عن محمد بن عمارة عن أبيه قال : قلت للصادق جعفر بن محمد عليهما‌السلام أخبرني بوفاة موسى بن عمران عليه‌السلام؟ فقال : إنه لما أتاه أجله واستوفى مدته وانقطع أكله أتاه ملك الموت فقال له : السلام عليك يا كليم الله ، فقال موسى : وعليك السلام من أنت؟ فقال : أنا ملك الموت ، فقال : ما الذي جاء بك؟ قال : جئت لأقبض روحك ، فقال له موسى عليه‌السلام : من أين تقبض روحي؟ قال : من فمك ، قال له موسى : كيف وقد كلمت ربي جل جلاله؟ قال : فمن يديك ، قال : كيف وقد حملت بها التوراة؟ قال : فمن رجليك ، قال : كيف وقد وطئت بهما على طور سيناء؟ قال : فمن عينيك قال : كيف ولم تزل إلى ربي بالرجاء ممدودة ، قال : فمن أذنيك؟ قال : كيف وقد سمعت بهما كلام ربي تعالى؟ قال : فأوحى الله إلى ملك الموت أن لا تقبض روحه حتى يكون هو الذي يريد ذلك وخرج ملك الموت.

فمكث موسى عليه‌السلام ما شاء الله أن يمكث بعد ذلك ، ودعى يوشع بن نون فأوصى إليه وأمره بكتمان أمره بأن يوصي بعده إلى من يقوم بالأمر ، وغاب موسى عن قومه فمر في غيبته برجل وهو يحفر قبرا فقال له : ألا أعينك على حفر هذا القبر؟ فقال له الرجل : بلى ، فأعانه حتى حفر القبر وسوى اللحد ، ثم اضطجع فيه موسى بن عمران لينظر كيف هو ، فكشف له عن الغطاء فرأى مكانه من الجنة ، فقال : يا رب اقبضني إليك فقبض ملك الموت روحه مكانه ودفنه في القبر وسوى عليه التراب ، وكان الذي يحفر القبر ملك في صورة بشر ، وكان ذلك في التيه ، فصاح صائح من السماء : مات موسى بن

نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 4  صفحه : 257
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست