نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 4 صفحه : 104
الحال فلما صرت
بمكة خلج في صدري شيء فتعلقت بالملتزم ثم قلت اللهم قد علمت طلبتي وإرادتي فأرشدني
إلى خير الأديان فوقع في نفسي أن آتي الرضا عليهالسلام فأتيت المدينة فوقفت ببابه وقلت للغلام قل لمولاك رجل من
أهل العراق بالباب قال فسمعت نداءه وهو يقول ادخل يا عبد الله بن المغيرة ادخل يا
عبد الله بن المغيرة فدخلت فلما نظر إلي قال لي قد أجاب الله دعاءك وهداك لدينه
فقلت أشهد أنك حجة الله وأمينه على خلقه.
١٤ ـ الحسين بن
محمد ، عن معلى بن محمد ، عن أحمد بن محمد بن عبد الله قال كان عبد الله بن هليل
يقول بعبد الله فصار إلى العسكر فرجع عن ذلك فسألته عن سبب رجوعه فقال إني عرضت
لأبي الحسن عليهالسلام أن أسأله عن ذلك فوافقني في طريق
الحسين بن شاذويه
عن محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري عن أبيه عن محمد بن عيسى بن عبيد عن الحسن بن
علي بن فضال ، عن ابن المغيرة ، ورواه المفيد في كتاب الاختصاص عن محمد بن الحسن
بن الوليد عن الصفار عن أحمد بن محمد عن ابن فضال ، والظاهر أن الكليني أيضا رواه
عن الصفار عن أحمد عن ابن فضال ، ويحتمل رجوعه إلى السند السابق بأن يكون المعلى
أو الوشاء روى عنه وهو غير مأنوس ، وبالجملة هذا من الكليني غريب نادر.
« شيء » أي شك في ديني ، وفي العيون وغيره : اختلج وهو أظهر ، والملتزم هو المستجار محاذي باب الكعبة من ظهرها يستحب إلصاق البطن
والصدر بحائطه والتزامه والدعاء فيه مستجاب «
طلبتي » بكسر اللام أي مطلوبي.
الحديث
الرابع عشر : ضعيف على المشهور.
وهليل مصغر هلال « بعبد الله » أي بإمامة عبد الله الأفطح «
إلى العسكر » أي سامراء وسمي به
لأنه بني للعسكر « إني عرضت لأبي الحسن عليهالسلام » أي ظهرت
نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 4 صفحه : 104