نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 3 صفحه : 7
طالب أمير
المؤمنين والأوصياء من ولده عليهمالسلام وقبلوا طاعتهم في أمرهم ونهيهم لأسقيناهم ماء غدقا يقول
لأشربنا قلوبهم الإيمان والطريقة هي الإيمان بولاية علي والأوصياء.
٢ ـ الحسين بن
محمد ، عن معلى بن محمد ، عن محمد بن جمهور ، عن فضالة بن أيوب ، عن الحسين بن
عثمان ، عن أبي أيوب ، عن محمد بن مسلم قال سألت أبا عبد الله عليهالسلام
الإيمان «
لَأَسْقَيْناهُمْ
ماءً غَدَقاً » أي ماءا كثيرا من السماء ، وذلك بعد ما رفع عنهم المطر سبع
سنين ، وقيل : ضرب الماء الغدق مثلا أي لوسعنا عليهم في الدنيا ، وفي تفسير أهل
البيت عليهالسلام عن أبي بصير قال : قلت لأبي جعفر عليهالسلام : قول الله « إِنَّ الَّذِينَ قالُوا رَبُّنَا اللهُ ثُمَّ
اسْتَقامُوا » قال : هو والله ما أنتم عليه «
وَأَنْ
لَوِ اسْتَقامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْناهُمْ ماءً غَدَقاً »
وعن بريد العجلي عن أبي
عبد الله عليهالسلام قال : معناه لأفدناهم علما كثيرا يتعلمونه من الأئمة عليهالسلام « انتهى ».
وأقول : استعارة
الماء للعلم شائع لكونه سببا لحياة القلب والروح ، كما أن الماء سبب لحياة البدن ،
وقال الجوهري : الماء الغدق : الكثير.
الحديث
الثاني : ضعيف.
« الَّذِينَ قالُوا رَبُّنَا اللهُ »
قال الطبرسي (ره) : أي
وحدوا الله تعالى بلسانهم ، واعترفوا به وصدقوا أنبياءه «
ثُمَّ
اسْتَقامُوا » أي استمروا على التوحيد ، واستقاموا على طاعته ، وروى محمد
بن الفضيل قال : سألت أبا الحسن الرضا عليهالسلام عن الاستقامة؟ قال : هي والله ما أنتم عليه «
تَتَنَزَّلُ
عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ » يعني عند الموت ، وروي ذلك عن أبي عبد الله عليهالسلام ، وقيل : تستقبلهم الملائكة إذا خرجوا من قبورهم في الموقف بالبشارة من الله
، وقيل : في القيامة وقيل : عند الموت وفي القبر وعند البعث «
أَلاَّ
تَخافُوا وَلا تَحْزَنُوا » أي يقولون لهم لا تخافوا عقاب الله ، ولا تحزنوا لفوت
الثواب ، وقيل : لا تخافوا مما أمامكم ولا تحزنوا على ما خلفتم من أهل ومال وولد «
نَحْنُ
أَوْلِياؤُكُمْ » أي أنصاركم وأحباؤكم «
فِي
الْحَياةِ الدُّنْيا » نتولى إيصال الخيرات إليكم من قبل الله
نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 3 صفحه : 7