responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 3  صفحه : 338

١٤ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النضر بن سويد بنحو من هذا إلا أنه ذكر أنه أوصى إلى أبي جعفر المنصور وعبد الله وموسى ومحمد بن جعفر ومولى لأبي عبد الله عليه‌السلام قال فقال أبو جعفر ليس إلى قتل هؤلاء سبيل.

١٥ ـ الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن الوشاء ، عن علي بن الحسن ، عن صفوان الجمال قال سألت أبا عبد الله عليه‌السلام عن صاحب هذا الأمر فقال إن

______________________________________________________

موسى عليه‌السلام ، ووجه التقية في تشريك هؤلاء ظاهر ومع ذلك أوضح الأمر إذ معلوم أن ذكر منصور بن سليمان للتقية ، ومعلوم أيضا أن حميدة لم تكن قابلة للإمامة فبقي الأمر مترددا بين الوالدين ، ولو كان الأكبر قابلا للإمامة لم يضم إليه الأصغر فبين عليه‌السلام بذلك أنه غير قابل لذلك ، فتعين موسى عليه‌السلام.

ويؤيد ما ذكرنا ما رواه ابن شهرآشوب عن داود بن كثير الرقي قال : أتى أعرابي إلى أبي حمزة الثمالي فسأله خبرا فقال : توفي جعفر الصادق عليه‌السلام فشهق شهقة وأغمي عليه ، فلما أفاق قال : هل أوصى إلى أحد؟ قال : نعم أوصى إلى ابنيه عبد الله وموسى وأبي جعفر المنصور ، فضحك أبو حمزة وقال : الحمد لله الذي هدانا إلى الهدي وبين لنا عن الكبير ، ودلنا على الصغير وأخفى عن أمر عظيم فسئل عن قوله؟ فقال : بين عيوب الكبير ودل على الصغير لإضافته إياه ، وكتم الوصية للمنصور لأنه لو سأل المنصور عن الوصي لقيل : أنت.

الحديث الرابع عشر : إما مرسل بناء على أن النضر أرسل الحديث ، أو مجهول إن اتصل بالسند السابق إما بيونس أو بداود ، ويحتمل أن يكون الاختلاف من الرواة أو يكون عليه‌السلام أوصى مختلفا ليعلم أن الأمر مبني على التقية ، مع أن فيه زيادة تبهيم للأمر لشدة التقية ، وذكر الخبرين في هذا الباب مبني على ما أومأنا إليه في الخبر السابق.

الحديث الخامس عشر : ضعيف على المشهور ، والعناق كسحاب : الأنثى من أولاد المعز ما لم يتم لها سنة ، والحاصل أن الإمام « لا يلهو » أي لا يغفل عن ذكر الله

نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 3  صفحه : 338
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست