نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 3 صفحه : 327
٤ ـ عدة من
أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن طاهر قال كنت عند أبي جعفر عليهالسلام فأقبل جعفر عليهالسلام فقال أبو جعفر عليهالسلام هذا خير البرية أو أخير.
٥ ـ أحمد بن محمد
، عن محمد بن خالد ، عن بعض أصحابنا ، عن يونس بن يعقوب ، عن طاهر قال كنت عند أبي
جعفر عليهالسلام فأقبل جعفر عليهالسلام فقال أبو جعفر عليهالسلام هذا خير البرية.
٦ ـ أحمد بن مهران
، عن محمد بن علي ، عن فضيل بن عثمان ، عن طاهر قال كنت قاعدا عند أبي جعفر عليهالسلام فأقبل جعفر عليهالسلام فقال أبو جعفر عليهالسلام هذا خير البرية
« وطاهر » ذكره الشيخ مرتين فذكره مرة أنه مولى أبي عبد الله ومرة أنه
مولى أبي جعفر عليهماالسلام ، والظاهر أنه أحدهما ، ويحتمل اتحادهما ، ولعله مشكور [١] لهذا الانتساب والاختصاص ، فيمكن أن يعد حديثه حسنا والترديد من الراوي ، والمراد
بالبرية برية زمانه أو الأعم فيخص بالمعصومين بالعقل والنقل ، وفيه النص على
الإمامة لأنه قد مر أن الزمان لا يخلو من إمام ولا يكون غير الإمام أفضل منه
بالعقل والنقل والخير ضد الشر ، والأخير والأشر أصلان مرفوضان ، قال الجوهري : رجل
خير وخير مشدد ومخفف وكذلك امرأة خيرة وخيرة ، وقال تعالى : «
أُولئِكَ
لَهُمُ الْخَيْراتُ » [٢] جمع خيرة وهي الفاضلة من كل شيء ، وقال : «
فِيهِنَّ
خَيْراتٌ حِسانٌ » [٣] قال الأخفش : أنه لما وصف به ، وقيل : فلان خير ، أشبه الصفات فأدخلوا فيه
الهاء للمؤنث ولم يريدوا به أفعل ، فإن أردت معنى التفضيل قلت : فلانة خير الناس
ولم تقل خيرة ، وفلان خير الناس ولم تقل أخير ، لا يثني ولا يجمع لأنه في معنى
أفعل.