نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 26 صفحه : 85
والحسن بن علي بن
فضال ، عن أبي جميلة ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال الحزم في القلب والرحمة والغلظة في الكبد والحياء في
الرية.
وفي حديث آخر لأبي
جميلة العقل مسكنه في القلب.
٢١٩ ـ عدة من
أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن علي بن حسان ، عن موسى بن بكر قال اشتكى غلام إلى
أبي الحسن عليهالسلام فسأل عنه فقيل إنه به طحالا فقال أطعموه الكراث ثلاثة أيام
فأطعمناه إياه فقعد الدم ثم برأ.
٢٢٠ ـ محمد بن
يحيى ، عن غير واحد ، عن محمد بن عيسى ، عن محمد بن عمرو بن إبراهيم قال سألت أبا
جعفر عليهالسلام وشكوت إليه ضعف معدتي فقال اشرب الحزاء
قوله
عليهالسلام : « الحزم في القلب » الحزم : ضبط الأمر والأخذ فيه بالثقة ونسبته إلى القلب إما
لأن المراد بالقلب النفس ، وكثيرا ما يعبر به عنها لشدة تعلقها به ، وإما لأن لقوة
القلب مدخلا في حسن التدبير ، والرحمة والغلظة منسوبتان إلى الأخلاط المتولدة من الكبد ، فلذا نسبهما
إليه ، ويحتمل أن يكون لبعض صفاته مدخلا فيهما كما هو المعروف بين الناس.
الحديث
التاسع عشر والمائتان : ضعيف.
قوله
: « فقعد الدم » أي سكن ، ولعله كان طحاله من غليان الدم ، فقد يكون منه نادرا أو أنهم ظنوا
أنه الطحال فأخطأوا ، ويحتمل أن يكون المراد أنه انفصل عنه الدم.
الحديث
العشرون والمائتان : مجهول.
قال الفيروزآبادي
: الحزاءة نبت بالبادية يشبه الكرفس إلا أنه أعرض ورقا منه [١].
[١] القاموس ج ٤ ص
٣١٧. وليس فيه سوى « الحزا ، ويمدّ نبت ، والواحدة حزاءة » وما نقله « طاب ثراه » عن
الفيروزآبادي موجود في النهاية ج ١ ص ٣٨١. ولعله من اشتباه النسّاخ.
نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 26 صفحه : 85