نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 26 صفحه : 83
ولا شيء إلا أهلكه
الله فأصبحوا في ديارهم ومضاجعهم موتى أجمعين ثم أرسل الله عليهم مع الصيحة النار
من السماء فأحرقتهم أجمعين وكانت هذه قصتهم.
٢١٥ ـ حميد بن
زياد ، عن الحسن بن محمد الكندي ، عن غير واحد من أصحابنا ، عن أبان بن عثمان ، عن
الفضيل بن الزبير قال حدثني فروة ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال ذاكرته شيئا من أمرهما فقال ضربوكم على دم عثمان
ثمانين سنة وهم يعلمون أنه كان ظالما فكيف يا فروة إذا ذكرتم صنميهم.
٢١٦ ـ محمد بن
يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن علي بن النعمان ، عن عبد الله بن
مسكان ، عن سدير قال كنا عند أبي جعفر عليهالسلام فذكرنا ما أحدث الناس بعد نبيهم صلىاللهعليهوآله واستذلالهم أمير المؤمنين عليهالسلام فقال رجل من القوم أصلحك الله فأين
الشاة والمعز وما
شاكلهما ، والثاغية : الشاة والراغية : البعير ، وما بالدار ثاغ ولا راغ أي أحد ، وقال
: قولهم ماله ثاغية ولا راغية ، أي ماله شاة ولا ناقة [١] ، وفي بعض النسخ [ ناغية ولا راغية ] والنعيق : صوت الراعي بغنمه ، أي لم تبق
جماعة منهم يتأتى منهم النعيق والرعي ، والأول أظهر ، وهو الموجود في روايات
العامة أيضا في تلك القصة.
الحديث
الخامس عشر والمائتان : مجهول.
قوله
: « من أمرهما » أي أبي بكر وعمر.
قوله
عليهالسلام : « ثمانين سنة » لعله كان هذا الكلام في قرب وفاته عليهالسلام إذ كان من مقتل عثمان إلى وفاته صلوات الله عليه نحو من ثمانين سنة ، لأنه
كان وفاته عليهالسلام سنة أربع عشر ومائة.
قوله
عليهالسلام : « إذا ذكرتم صنميهم » أي شيخيهم الذين يطيعونهما ويعظمونهما كالأصنام.