بسبب ولاية أئمة
الحق ، أو له حافظ بسبب الولاية ليحرس ولايته لئلا تضيع وتذهب بتشكيكات أهل الباطل
، أو صلة للحفظ إما بتقدير مضاف ، أي يحفظه من ضياع الولاية وذهابها ، أو بأن يكون
المراد ولاية غير أئمة الحق ، أو بيانية أي الحافظ هي الولاية تحفظه عن البلايا
والفتن.
قوله
عليهالسلام : « وأما السائب » لعله من السيب بمعنى العطاء أو بمعنى الجريان أي جارية من
الدهور ، أو من السائبة التي لا مالك لها بخصوصه أي سيب لجميع المؤمنين.
قوله
عليهالسلام : « فبشارة محمد صلىاللهعليهوآله » أي البشارة عند الموت بالسعادة الأبدية ، ويحتمل على بعد
أن يكون المراد القرآن أو الرؤيا الحسنة.
الحديث
السادس والتسعون والمائة : ضعيف.
قوله
عليهالسلام : « متى تخبرهم تقلهم » قال الجزري : في حديث أبي الدرداء « وجدت الناس أخبر تقله
» القلاء : البغض ، يقال : قلاه يقليه ، قلى وقلى إذا أبغضه [١].
وقال الجوهري : إذا
فتحت مددت ، ويقلاه لغة طيئ ، يقول : جرب الناس فإنك إذا جربتهم قليتهم وتركتهم
لما يظهر لك من بواطن سرائرهم ، لفظه لفظ الأمر ، ومعناه معنى الخبر أي من جربهم
وخبرهم أبغضهم وتركهم ، والهاء في تقله للسكت ومعنى نظم الحديث ، وجدت الناس مقولا
فيهم هذا القول [٢] انتهى.
أقول : الظاهر أن
الأمر الوارد في هذا الخبر أيضا كذلك ، أي متى خالطت