نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 26 صفحه : 585
يؤتى به من خلف
إفريقية من طنجة أو طبنة شك محمد قلت ما هو قال جبل هناك يقطر منه في السنة قطرات
فتجمد وهو جيد للبياض يكون في العين يكتحل بهذا فيذهب بإذن الله عز وجل قلت نعم
أعرفه وإن شئت أخبرتك باسمه وحاله قال فلم يسألني عن اسمه قال وما حاله فقلت هذا
جبل كان عليه نبي من أنبياء بني إسرائيل هاربا من قومه يعبد الله عليه فعلم به
قومه فقتلوه فهو يبكي على ذلك النبي عليهالسلام وهذه القطرات من بكائه وله من الجانب الآخر عين تنبع من
ذلك الماء بالليل والنهار ولا يوصل إلى تلك العين.
٥٨٣ ـ علي بن
إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن سليم مولى علي بن يقطين أنه كان يلقى من
رمد عينيه أذى قال فكتب إليه أبو الحسن عليهالسلام ابتداء من عنده ما يمنعك من كحل أبي جعفر عليهالسلام جزء كافور رباحي وجزء صبر أصقوطري يدقان جميعا وينخلان بحريرة يكتحل منه مثل
ما يكتحل من الإثمد الكحلة في الشهر
قوله
: « خلف إفريقية ». قال الفيروزآبادي هي بلاد واسعة قبالة الأندلس [١] وقال : طنجة : بلد بساحل بحر المغرب [٢] وقال : الطينة : بلد قرب دمياط [٣].
أقول : لعلها هي
المعروفة بدهنة فرنك.
الحديث
الثالث والثمانون والخمسمائة : مجهول. أو حسن إن كان الضمير في ـ قال ـ راجعا إلى ابن عمير.
قوله
عليهالسلام : « كافور رباحي » قال الفيروزآبادي : الرباحي : جنس من الكافور وقول الجوهري
الرباح دويبة يجلب منها الكافور خلف ، وأصلح في بعض النسخ وكتب ـ بلد ـ بدل دويبة
وكلاهما غلط ، لأن الكافور صمغ شجر يكون داخل