نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 26 صفحه : 566
التائبين العابدين
إلى آخرها فسئل عن العلة في ذلك فقال اشترى من المؤمنين التائبين العابدين.
٥٧٠ ـ عدة من
أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن يحيى بن المبارك ، عن عبد الله بن جبلة ، عن إسحاق
بن عمار ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال هكذا أنزل الله تبارك وتعالى لقد جاءنا رسول من أنفسنا
عزيز عليه ما عنتنا حريص علينا بالمؤمنين رءوف رحيم.
٥٧١ ـ محمد ، عن
أحمد ، عن ابن فضال ، عن الرضا عليهالسلام فأنزل الله سكينته على رسوله « وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْها »قلت هكذا قال هكذا نقرؤها وهكذا تنزيلها
والاستئناف ، أي
هم التائبون ويكون على المدح ، وقيل : إنه رفع على الابتداء وخبره محذوف بعد قوله
: « وَالْحافِظُونَ
لِحُدُودِ اللهِ »أي لهم الجنة أيضا عن الزجاج وقيل : إنه رفع على البدل من
الضمير في يقاتلون ، أي يقابل التائبون وأما التائبين العابدين فيحتمل أن يكون جرا
وأن يكون نصبا أما الجر فعلى أن يكون وصفا للمؤمنين أي من المؤمنين التائبين ، وأما
النصب فعلى إضمار فعل بمعنى المدح ، كأنه قال : أعني أو امدح التائبين [١] انتهى.
أقول : الخبر يدل
على أنها أوصاف لقوله : « المؤمنين ».
الحديث
السبعون والخمسمائة : ضعيف.
ويدل على أن
مصحفهم عليهمالسلام كان مخالفا لما في أيدي الناس في بعض الأشياء.
الحديث
الحادي والسبعون والخمسمائة : موثق.
قوله
عليهالسلام : « هكذا نقرؤها » هذه تتمة آية الغار ، حيث قال تعالى : « ثانِيَ اثْنَيْنِ
إِذْ هُما فِي الْغارِ إِذْ يَقُولُ لِصاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللهَ مَعَنا
فَأَنْزَلَ اللهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ