responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 26  صفحه : 511

من قال نصبته لنا فاتبعناه واقتصصنا أثره قال فقال من هاهنا أتي ابن قياما ومن قال بقوله.

قال ثم ذكر ابن السراج فقال إنه قد أقر بموت أبي الحسن عليه‌السلام وذلك أنه أوصى عند موته فقال كل ما خلفت من شيء حتى قميصي هذا الذي في عنقي لورثة أبي الحسن عليه‌السلام ولم يقل هو لأبي الحسن عليه‌السلام وهذا إقرار ولكن أي شيء ينفعه من ذلك ومما قال ثم أمسك.

٥٤٧ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن القاسم بن محمد ، عن سليمان بن داود المنقري ، عن حماد ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال قال لقمان لابنه إذا سافرت مع قوم فأكثر استشارتك إياهم في أمرك وأمورهم وأكثر التبسم في وجوههم وكن كريما على زادك وإذا دعوك فأجبهم وإذا استعانوا بك فأعنهم واغلبهم بثلاث بطول الصمت وكثرة الصلاة وسخاء النفس بما معك من دابة أو مال أو زاد وإذا استشهدوك على الحق فاشهد لهم واجهد رأيك لهم إذا استشاروك ثم لا تعزم حتى تثبت وتنظر ولا تجب في مشورة حتى تقوم فيها وتقعد وتنام وتأكل وتصلي وأنت مستعمل فكرك وحكمتك في مشورته فإن من لم يمحض النصيحة لمن استشاره سلبه الله تبارك وتعالى رأيه ونزع عنه الأمانة

______________________________________________________

قوله عليه‌السلام : « من هيهنا أتى » على بناء المجهول أي هلك.

قوله : « ثم ذكر ابن السراج » هو أحمد بن أبي بشر من الواقفة.

قوله عليه‌السلام : « وهذا إقرار » أي بموت موسى بن جعفر عليه‌السلام حيث لم يقل أن المال له بل قال : لورثته.

قوله عليه‌السلام : « وأي شيء ينفعه » إما لعدم إقراره بإمامة الرضا عليه‌السلام أو لإضلاله كثيرا من الناس.

الحديث السابع والأربعون والخمسمائة : ضعيف.

قوله عليه‌السلام : « وأمورهم » أي إذا استشارك أحد منهم أو عرض له أمر وأنت تعلم فاستشر في أمره غيرك ، ثم أعلمه ذلك.

نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 26  صفحه : 511
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست