responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 26  صفحه : 451

فعرفه إبراهيم عليه‌السلام فقال أنت هو فقال نعم ومرت امرأته سارة فبشرها « بِإِسْحاقَ وَمِنْ وَراءِ إِسْحاقَ يَعْقُوبَ »فقالت ما قال الله عز وجل فأجابوها بما في الكتاب العزيز فقال إبراهيم عليه‌السلام لهم فيما ذا جئتم قالوا له في إهلاك قوم لوط فقال لهم إن كان فيها مائة من المؤمنين تهلكونهم فقال جبرئيل عليه‌السلام لا قال فإن كانوا خمسين قال لا قال فإن كانوا ثلاثين قال لا قال فإن كانوا عشرين قال لا قال فإن كانوا عشرة قال لا قال فإن كانوا خمسة قال لا قال فإن كانوا واحدا قال لا ، « قالَ إِنَّ فِيها لُوطاً قالُوا نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَنْ فِيها لَنُنَجِّيَنَّهُ وَأَهْلَهُ إِلاَّ امْرَأَتَهُ كانَتْ مِنَ الْغابِرِينَ

______________________________________________________

واختلف في سبب الخوف.

فقيل : إنه لما رآهم شبانا أقوياء وكان ينزل طوفا من البلد وكانوا يمتنعون من تناول طعامه لم يأمن أن يكون ذلك لبلاء وذلك أن أهل ذلك الزمان إذا أكل بعضهم طعام بعض أمن صاحب الطعام على نفسه وماله ، ولذا يقال تحرم فلان بطعامنا ، أي أثبت الحرمة بيننا بأكله الطعام.

وقيل : إنه ظنهم لصوصا يريدون به سوء.

وقيل : ظن أنهم ليسوا من البشر جاءوا لأمر عظيم.

وقيل : علم أنهم ملائكة فخاف أن يكون قومه المقصودين بالعذاب حتى قالوا له لا تخف يا إبراهيم إنا أرسلنا إلى قوم لوط بالعذاب والإهلاك لا إلى قومك.

وقيل : إنهم دعوا الله فأحيى العجل الذي كان ذبحه إبراهيم وشواه فطفر ورغا فعلم حينئذ أنهم رسل الله ، والخبر يدل على أن خوفه لعدم علمه بكونهم ملائكة.

قوله : « حسر العمامة » أي كشفها.

قوله تعالى : « مِنَ الْغابِرِينَ »أي من الباقين في قومه ، والمتخلفين عن لوط

نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 26  صفحه : 451
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست