نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 26 صفحه : 388
بالآخرة وإذا ذكر
الذين لم يأمر الله بطاعتهم « إِذا
هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ ».
٤٧٢ ـ علي بن
إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن إبراهيم صاحب الشعير ، عن كثير بن كلثمة
، عن أحدهما عليهماالسلام في قول الله عز وجل « فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِماتٍ »[١] قال لا إله إلا أنت سبحانك اللهم وبحمدك عملت سوءا و « ظَلَمْتُ نَفْسِي
فَاغْفِرْ لِي »وأنت خير الغافرين لا إله إلا أنت سبحانك اللهم وبحمدك عملت
سوءا و « ظَلَمْتُ
نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي »وارحمني « وَأَنْتَ
أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ لا إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحانَكَ »اللهم وبحمدك عملت سوءا وظلمت نفسي فتب علي « إِنَّكَ أَنْتَ
التَّوَّابُ الرَّحِيمُ »وفي رواية أخرى في قوله عز وجل : « فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ
رَبِّهِ كَلِماتٍ »قال سأله بحق محمد وعلي والحسن والحسين وفاطمة صلى الله
عليهم.
٤٧٣ ـ محمد بن
يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى وعلي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن
أبي أيوب الخزاز ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال لما رأى
بطاعته بمنزلة
الشرك بالله ، حيث لم يطع الله في ذلك ، وأطاع شياطين الجن والإنس ، فلذا عبر عن
طاعة ولي الأمر بذكر الله وحده ، أو لأن توحيده تعالى لما لم يعلم إلا بالأخذ عنهم
، سمي ولايتهم توحيدا ، والاشمئزاز : الانقباض والإنكار.
الحديث
الثاني والسبعون والأربعمائة : مجهول.
قوله
تعالى : « فَتَلَقَّى
آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِماتٍ »أي استقبلها بالأخذ والقبول والعمل بها حين علمها.
قوله
: ـ وفي رواية أخرى أقول : وردت الروايات الكثيرة بذلك ، وقد أوردناها في كتاب بحار الأنوار [٢] وسبق بعضها في كتاب الحجة ولا تنافي بينها وبين الخبر الأول لإمكان الجمع
بينهما بجمعه عليهالسلام بينهما.