نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 26 صفحه : 313
كذاب إلى يوم
البأس هذا أما والله يا فضيل ما لله عز ذكره حاج غيركم ولا يغفر الذنوب إلا لكم
ولا يتقبل إلا منكم وإنكم لأهل هذه الآية : « إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبائِرَ ما تُنْهَوْنَ
عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلاً كَرِيماً »[١].
يا فضيل أما ترضون
أن تقيموا الصلاة وتؤتوا الزكاة وتكفوا ألسنتكم وتدخلوا الجنة ثم قرأ « أَلَمْ تَرَ إِلَى
الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا
الزَّكاةَ »[٢] أنتم والله أهل هذه الآية.
٤٣٥ ـ عدة من
أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن ابن محبوب ، عن محمد بن سلمان الأزدي ، عن أبي
الجارود ، عن أبي إسحاق ، عن أمير المؤمنين عليهالسلام « وَإِذا
تَوَلَّى
قوله
عليهالسلام : « إلى يوم الباس هذا » أي يوم القيامة أو زمان التكلم بهذا الحديث.
قوله
عليهالسلام : « أنتم والله أهل هذه الآية » أي أنتم عملتم بمضمونها.
الحديث
الخامس والثلاثون والأربعمائة : ضعيف.
قوله
عليهالسلام : « بظلمه وسوء سيرته » يحتمل أن يكون داخلا في قراءتهم ، وأن يكون عليهالسلام أورده تعريضا على خلفاء الجور بأن الآية نزلت فيهم.
قال علي بن
إبراهيم : نزلت في الثاني ، ويقال : في معاوية [٤]. وقال البيضاوي :
في هذه الآية وما قبلها وهي قوله تعالى : « وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي
الْحَياةِ الدُّنْيا وَيُشْهِدُ اللهَ عَلى ما فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ
الْخِصامِ »[٥] نزلت في الأخنس بن شريق الثقفي ، وكان حسن المنظر ، حلو المنطق ، يوالي رسول
الله صلىاللهعليهوآله ويدعي الإسلام وقيل : في المنافقين كلهم « وَإِذا تَوَلَّى »أدبر وانصرف عنك ، وقيل إذا غلب