نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 26 صفحه : 308
موت في طاعة الله
أو إدراك ظهور إمام ونحن نتربص بهم مع ما نحن فيه من الشدة أن يصيبهم « اللهُ بِعَذابٍ مِنْ
عِنْدِهِ »قال هو المسخ أو بأيدينا وهو القتل قال الله عز وجل لنبيه صلىاللهعليهوآله « قُلْ
تَرَبَّصُوا »فإنا « مَعَكُمْ
مُتَرَبِّصُونَ »[١] والتربص انتظار وقوع البلاء بأعدائهم.
٤٣٢ ـ وبهذا
الإسناد ، عن أبي جعفر عليهالسلام في قوله عز وجل : « قُلْ ما أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ
وَما أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِلْعالَمِينَ »قال هو أمير المؤمنين عليهالسلام : « وَلَتَعْلَمُنَّ
نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ »[٢] قال عند خروج القائم عليهالسلام
قوله
تعالى : « وَنَحْنُ
نَتَرَبَّصُ بِكُمْ »أي نحن أيضا ننتظر فيكم إحدى السوءين « أَنْ يُصِيبَكُمُ
اللهُ بِعَذابٍ مِنْ عِنْدِهِ »أي بقارعة ونازلة من السماء ، وعلى تفسيره عليهالسلام المسخ « أو بعذاب
بأيدينا » وهو القتل في زمن
استيلاء الحق « فَتَرَبَّصُوا
»ما هو عاقبتنا « إِنَّا مَعَكُمْ
مُتَرَبِّصُونَ »ما هو عاقبتكم.
الحديث
الثاني والثلاثون والأربعمائة : ضعيف.
قوله
تعالى : « قُلْ
ما أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ »أي على القرآن أو على تبليغ الوحي.
قوله
تعالى : « وَما
أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ »أي المتصنعين بما لست من أهله على ما عرفتم من حالي فأنتحل
النبوة وأتقول القرآن ، وعلى تفسيره عليهالسلام فأقول في أمير المؤمنين عليهالسلام ما لم يوح إلى « إِنْ هُوَ »أي القرآن ، وعلى ما فسره عليهالسلام أمير المؤمنين أو ما نزل من القرآن فيه عليهالسلام « إِلاَّ
ذِكْرٌ »أي مذكر وموعظة « لِلْعالَمِينَ »أي للثقلين « وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ »أي نبأ القرآن ، وهو ما فيه من الوعد والوعيد ، أو صدقه ، أو
نبأ الرسول صلىاللهعليهوآله وصدقه فيما أتى به ، وعلى تفسيره عليهالسلام نبأ أمير المؤمنين وصدقه وعلو شأنه أو نبأ القرآن وصدقه فيما أخبر به من فضله
عليهالسلام وجلالة شأنه « بَعْدَ حِينٍ »أي بعد الموت ، أو يوم القيامة ، أو عند ظهور الإسلام ، وعلى
تفسيره عليهالسلام