responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 26  صفحه : 236

٣٦٠ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن علي بن عطية ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال كنت عنده وسأله رجل عن رجل يجيء منه الشيء على حد الغضب يؤاخذه الله به فقال الله أكرم من أن يستغلق عبده وفي نسخة أبي الحسن الأول عليه‌السلام يستقلق عبده.

٣٦١ ـ علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن محمد بن أبي حمزة وغير واحد ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله إن لكم في حياتي خيرا وفي مماتي خيرا قال فقيل يا رسول الله أما حياتك فقد علمنا فما لنا في وفاتك فقال أما في حياتي فإن الله عز وجل قال : « وَما كانَ اللهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ »[١] وأما في مماتي فتعرض علي أعمالكم فأستغفر لكم

______________________________________________________

الحديث الستون والثلاثمائة : حسن.

قوله عليه‌السلام : « من أن يستغلق عبده » أي يكلفه ويجبره فيما لم يكن له فيه اختيار.

قال الفيروزآبادي : استغلقني في بيعته : لم يجعل لي خيارا في رده [٢].

وفي النهاية فيه « شفاعة النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله لمن أوثق نفسه وأغلق ظهره » يقال : غلق ظهر البعير إذا دبر وأغلقه صاحبه ، إذا أثقل حمله حتى يدبر [٣].

قوله : وفي نسخة أبي الحسن الأول عليه‌السلام [ يستقلق ] لعله كان الحديث في بعض كتب الأصول مرويا عن أبي الحسن عليه‌السلام وفيه كان يستقلق بالقافين من القلق بمعنى الانزعاج والاضطراب ، ويرجع إلى الأول بتكلف.

الحديث الحادي والستون والثلاثمائة : حسن.


[١] سورة الأنفال : ٣٣.

[٢] القاموس : ج ٣ ص ٢٨٢.

[٣] النهاية : ج ٣ ص ٣٨٠.

نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 26  صفحه : 236
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست