responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 26  صفحه : 23

١٦١ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن مروك بن عبيد ، عن رفاعة ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال قال أتدري يا رفاعة لم سمي المؤمن مؤمنا قال قلت لا أدري قال لأنه يؤمن على الله عز وجل فيجيز [ الله ] له أمانه.

١٦٢ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن ابن فضال ، عن حنان ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام أنه قال لا يبالي الناصب صلى أم زنى وهذه الآية نزلت فيهم : « عامِلَةٌ ناصِبَةٌ تَصْلى ناراً حامِيَةً »[١].

______________________________________________________

على الرأس على شبر من طرف الأنف ، وفتر [٢] من بين الحاجبين ، وكان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله يسميها بالمنقذة » [٣] وفي حديث آخر قال : « كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله يحتجم على رأسه ويسميه المغيثة أو المنقذة » [٤].

وروي أيضا بإسناده عن البرقي ، رفعه إلى أبي عبد الله عليه‌السلام ، عن أبيه عليه‌السلام قال : « احتجم النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله في رأسه وبين كتفيه وفي قفاه ثلاثا سمى واحدة النافعة ، والأخرى المغيثة ، والثالثة المنقذة » [٥].

الحديث الحادي والستون والمائة : كالصحيح.

قوله عليه‌السلام : « يؤمن على الله » أي يشفع لمن استحق عقابه تعالى فلا يرد شفاعته ، أو يضمن لأحد الجنة فينجز ضمانه.

الحديث الثاني والستون والمائة : ضعيف.

قوله عليه‌السلام : « صلى أم زنى » إذ هو معاقب بأعماله الباطلة لإخلاله بما هو من أعظم شروطها ، وهو الولاية ، فهو كمن صلى بغير وضوء ، قوله تعالى : « عامِلَةٌ ناصِبَةٌ »الظاهر أنه عليه‌السلام فسر الناصبة بنصب العداوة لأهل البيت عليهم‌السلام ، ويحتمل أن يكون عليه‌السلام فسر بالنصب بمعنى التعب ، أي يتعب في مشاق الأعمال ولا ينفعه.


[١] سورة الغاشية : ٣ و ٤.

[٢] الفتر : بالكسر ـ كالحبر ـ ما بين طرف الإبهام والسبّابة إذا فتحهما.

(٣ و ٤ و ٥) معاني الأخبار : ص ٢٤٧ « باب معنى الحجامة » ح ١.

نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 26  صفحه : 23
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست