responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 26  صفحه : 229

أبي جعفر عليه‌السلام فقال بعضهم حرب علي شر من حرب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله وقال بعضهم حرب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله شر من حرب علي عليه‌السلام قال فسمعهم أبو جعفر عليه‌السلام فقال ما تقولون فقالوا أصلحك الله تمارينا في حرب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله وفي حرب علي عليه‌السلام فقال بعضنا حرب علي عليه‌السلام شر من حرب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله وقال بعضنا حرب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله شر من حرب علي عليه‌السلام فقال أبو جعفر عليه‌السلام لا بل حرب علي عليه‌السلام شر من حرب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله فقلت له جعلت فداك أحرب علي عليه‌السلام شر من حرب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله قال نعم وسأخبرك عن ذلك إن حرب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله لم يقروا بالإسلام وإن حرب علي عليه‌السلام أقروا بالإسلام ثم جحدوه.

٣٥٤ ـ يحيى بن عمران ، عن هارون بن خارجة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام في قول الله عز وجل : « وَآتَيْناهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ »[١] قلت ولده كيف أوتي مثلهم

______________________________________________________

كون ضريس هو ابن عبد الملك.

قوله عليه‌السلام : « حرب علي » أي محاربوه ، قال الفيروزآبادي : رجل حرب أي عدو محارب ، وإن لم يكن محاربا للذكر والأنثى والجمع والواحد [٢].

قوله عليه‌السلام : « أقروا بالإسلام » أي النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ، وأنكروا ما قاله في وصيه وخالفوه فهم عاندوا الحق مع العلم ، وهذا أشد ممن خالف ، وحارب جهلا وضلالا.

الحديث الرابع والخمسون والثلاثمائة : صحيح.

قوله تعالى : « وَآتَيْناهُ أَهْلَهُ »قال البيضاوي : كان أيوب روميا من ولد عيص بن إسحاق استنبأه الله وأكثر أهله وماله ، وابتلاه بهلاك أولاده بهدم بيت عليهم ، وذهاب أمواله ، والمرض في بدنه ثمان عشرة سنة ، أو ثلاث عشرة أو سبعا وسبعة أشهر وسبع ساعات ، وروي أن امرأته ماخير بنت ميشا بن يوسف أو رحمة


[١] سورة الأنبياء : ٨٤.

[٢] القاموس : ج ١ ص ٥٥.

نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 26  صفحه : 229
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست