responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 26  صفحه : 219

٣٤٨ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن سعيد بن جناح ، عن بعض أصحابنا ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال ما خلق الله عز وجل خلقا أصغر من البعوض والجرجس أصغر من البعوض والذي نسميه نحن الولع أصغر من الجرجس وما في الفيل شيء إلا وفيه مثله وفضل على الفيل بالجناحين.

٣٤٩ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن خالد والحسين بن سعيد جميعا ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى الحلبي ، عن عبد الله بن مسكان ، عن زيد بن الوليد الخثعمي ، عن أبي الربيع الشامي قال سألت أبا عبد الله عليه‌السلام عن قول الله عز وجل : « يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذا دَعاكُمْ لِما يُحْيِيكُمْ »[١]

______________________________________________________

الحديث الثامن والأربعون والثلاثمائة : مرسل.

قوله عليه‌السلام : « والجرجس » قال الجوهري : الجرجس : لغة في القرقس ، وهو البعوض الصغار. [٢] أقول : لعل مراده عليه‌السلام بقوله : « أصغر من البعوض » أي من سائر أنواعه ليستقيم. قوله عليه‌السلام : « ما خلق الله خلقا أصغر من البعوض » ويوافق كلام أهل اللغة على أنه يحتمل أن يكون الحصر في الأول إضافيا ، كما إن الظاهر أنه لا بد من تخصيصه بالطيور ، إذ قد يحس من الحيوانات ما هو أصغر من البعوض ، إلا أن يقال : يمكن أن يكون للبعوض أنواع صغار ولا يكون شيء من الحيوان أصغر منها ، و ـ الولع ـ غير مذكور في كتب اللغة ، والظاهر أنه أيضا صنف من البعوض ، والغرض بيان كمال قدرته تعالى : فإن القدرة في خلق الأشياء الصغار أكثر وأظهر منها في الكبار ، كما هو المعروف بين الصناع من المخلوقين ، فتبارك الله أحسن الخالقين.

الحديث التاسع والأربعون والثلاثمائة : مجهول.


[١] سورة الأنفال : ٢٤.

[٢] الصحاح : ج ٣ ص ٩١٣.

نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 26  صفحه : 219
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست