نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 26 صفحه : 155
فرقة ثلاث عشرة
فرقة تنتحل ولايتنا ومودتنا اثنتا عشرة فرقة منها في النار وفرقة في الجنة وستون
فرقة من سائر الناس في النار.
٢٨٤ ـ وعنه ، عن
أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال لم تزل دولة الباطل طويلة ودولة الحق قصيرة.
٢٨٥ ـ وعنه ، عن
أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن يعقوب السراج قال قلت لأبي عبد الله عليهالسلام متى فرج شيعتكم قال فقال إذا اختلف ولد العباس ووهى سلطانهم
المتشاكس بين
الاتباع ، إنما حصل لعدم كونهم متبوعا سلما للرسول ، ولم يأخذ عنه ما يحتاج إليه
أتباعه من العلم ، فيكون ذكر الشيعة هنا استطراديا لبيان أن شيعته لما كانوا سلما
له ، فهم أيضا سلم للرسول صلىاللهعليهوآله.
والثاني : أن يكون
المراد بالرجل الأول كل واحد من الشيعة ، وبالرجل الثاني أمير المؤمنين ، والمعنى
أن الشيعة لكونهم سلما لإمامهم لا منازعة بينهم في أصل الدين ، فيكون الأول حقا
بيانا للرجل الثاني ، وشيعته بيانا للرجل الأول ، والمقابلة في الآية تكون بين رجل
فيه شركاء ، وبين الرجل الثاني من الرجلين المذكورين ثانيا ، والأول أظهر في الخبر
، والثاني أظهر في الآية.
قوله
عليهالسلام : « تنتحل ولايتنا » قال الفيروزآبادي : انتحله ادعاه لنفسه ، وهو لغيره [١] فذكر الانتحال لبيان أن أكثرهم يدعون الولاية ، والمودة بغير حقيقة وأما ما
ذكر من افتراق الأمم بعد الأنبياء عليهمالسلام فقد روته الخاصة والعامة بأسانيد كثيرة أوردناها في كتاب
بحار الأنوار [٢].
الحديث
الرابع والثمانون والمائتان : صحيح.
الحديث
الخامس والثمانون والمائتان : صحيح.
قوله
عليهالسلام : « وهي سلطانهم » قال الجوهري : وهي الحائط إذا ضعف ، وهم