نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 26 صفحه : 147
سبعمائة درهم لأبي
عبد الله عليهالسلام فكانت في جوالقي فلما انتهيت إلى الحفيرة شق جوالقي وذهب
بجميع ما فيه ووافقت عامل المدينة بها فقال أنت الذي شقت زاملتك وذهب بمتاعك فقلت
نعم فقال إذا قدمنا المدينة فأتنا حتى أعوضك قال فلما انتهيت إلى المدينة دخلت على
أبي عبد الله عليهالسلام فقال يا عمر شقت زاملتك وذهب بمتاعك فقلت نعم فقال ما
أعطاك الله خير مما أخذ منك إن رسول الله صلىاللهعليهوآله ضلت ناقته فقال الناس فيها يخبرنا عن السماء ولا يخبرنا عن
ناقته فهبط عليه جبرئيل عليهالسلام فقال يا محمد ناقتك في وادي كذا وكذا ملفوف خطامها بشجرة
كذا وكذا قال فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه وقال يا أيها الناس أكثرتم علي في
ناقتي ألا وما أعطاني الله خير مما أخذ مني ألا وإن ناقتي في وادي كذا وكذا ملفوف
خطامها بشجرة كذا وكذا فابتدرها الناس فوجدوها كما قال رسول الله صلىاللهعليهوآله قال ثم قال ائت
قوله
: « ووافقت » أي صادفت ، وفي
بعض النسخ [ واقفت ] بتقديم القاف ، قال الفيروزآبادي : المواقفة أن تقف معه ، ويقف
معك في حرب أو خصومة. [١]قوله
عليهالسلام : « زاملتك » الزاملة : « بعير يستظهر به الرجل يحمل متاعه وطعامه عليه
» قوله عليهالسلام
: « ما أعطاك الله » أي من دين الحق وولاية أهل البيت.
قوله
عليهالسلام : « ضلت ناقته » هذه المعجزة من المعجزات المشهورة ، رواها الخاصة والعامة
بطرق كثيرة ، وقد أوردته في كتاب بحار الأنوار في أبواب معجزات النبي صلىاللهعليهوآله[٢].
قوله
صلىاللهعليهوآله : « ما أعطاني الله » أي من النبوة والقرب والكمال.