نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 26 صفحه : 100
٢٣٦ ـ علي بن
إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله كفارة الطيرة التوكل.
٢٣٧ ـ عدة من
أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن ابن محبوب ، عن عمر بن يزيد وغيره ، عن بعضهم ، عن
أبي عبد الله عليهالسلام وبعضهم ، عن أبي جعفر عليهالسلام في قول الله عز وجل : « أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ
دِيارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقالَ لَهُمُ اللهُ مُوتُوا
الحديث
السادس والثلاثون والمائتان : ضعيف على المشهور.
قوله
صلىاللهعليهوآله : « كفارة الطيرة » أي التوكل على الله يرفع ذنب ما خطر بالبال من التشاؤم
بالأشياء التي نهي عن التشاؤم بها ، أو أنه يرفع تأثير ذلك كما ترفع الكفارة تأثير
الذنب.
قال الجزري : ومنه
الحديث « الطيرة شرك وما منا إلا ولكن الله يذهبه بالتوكل » هكذا جاء في الحديث
مقطوعا ولم يذكر المستثنى : أي إلا وقد يعتريه التطير وتسبق إلى قلبه الكراهة ، فحذف
اختصارا واعتمادا على فهم السامع ، وإنما جعل الطيرة من الشرك لأنهم كانوا يعتقدون
أن التطير يجلب لهم نفعا أو يدفع عنهم ضرا إذا عملوا بموجبه ، فكأنهم أشركوه مع
الله في ذلك ، وقوله : « ولكن الله يذهبه بالتوكل » معناه إذا خطر له عارض التطير
فتوكل على الله ، وسلم إليه ، ولم يعمل بذلك الخاطر ، غفره الله تعالى له ولم
يؤاخذه به [١].
الحديث
السابع والثلاثون والمائتان : ضعيف.
قوله
تعالى : « أَلَمْ
تَرَ »قال الشيخ الطبرسي (ره) : أي ألم تعلم يا أيها السامع أو لم
ينته علمك إلى خبر هؤلاء « الَّذِينَ خَرَجُوا
مِنْ دِيارِهِمْ »قيل : هم قوم من