نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 24 صفحه : 5
بسم الله
الرحمن الرحيم
كتاب الديات
( باب القتل )
١ ـ حدثني علي بن
إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن علي بن عقبة ، عن أبي خالد القماط ، عن
حمران قال قلت لأبي جعفر عليهالسلام ما معنى قول الله عز وجل : « مِنْ أَجْلِ ذلِكَ
كَتَبْنا عَلى بَنِي إِسْرائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ
أَوْ فَسادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّما قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً » قال قلت وكيف فكأنما قتل الناس جميعا فإنما قتل واحدا فقال
قوله
تعالى : « بِغَيْرِ
نَفْسٍ » [١] قال البيضاوي : [٢] بغير نفس يوجب القصاص « أَوْ
فَسادٍ فِي الْأَرْضِ » أو بغير فساد فيها ، كالشرك أو قطع الطريق « فَكَأَنَّما قَتَلَ
النَّاسَ جَمِيعاً » من حيث إنه هتك حرمة الدماء وسن القتل وجرى الناس عليه ، أو
من حيث إن قتل الواحد وقتل الجميع سواء في استجلاب غضب الله والعذاب العظيم ، وقال
في مجمع البيان [٣] : قيل في تأويله أقوال : أحدها أن معناه هو أن الناس كلهم
خصماؤه في قتل ذلك الإنسان.
وثانيها أن معناه
من قتل نبيا أو إمام عدل فكأنما قتل الناس جميعا.